أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، أن «مشاركة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية، وأعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والتي انعقدت مؤخرا في مكة المكرمة جاءت تجسيدًا للعلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة».
وقال إن «تحفظ قطر على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي يؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا، والموقف القطري يكشف أن الدوحة أصبحت مرتهنة وتستنجد بالوسطاء».
وتابع: «عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها، وقطر ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها».