سلم اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الأحد، 11 عقد تمليك لمستثمري منطقة شق الثعبان الصناعية بعد تقنين أوضاعهم رسمياَ، حيث تسلموا عقود رسمية وموثقة.
وقال محافظ القاهرة إن هذا الأمر يأتي في إطار الجهود المبذولة من المحافظة لتقنين أوضاع المصانع والورش الموجودة بمنطقة شق الثعبان، والتي تضم حوالي 1907 مصنعا وورشة على مساحة تقدر بـ2.5 مليون متر مربع، يعمل بها أكثر من 50 ألف عامل بشكل مباشر، مشيرا إلى ما يتم تنفيذه من إجراءات في إطار خطة تطوير المرافق والخدمات في المنطقة
وأوضح محافظ القاهرة، إن المحافظة تسعى جاهدة لتطوير منطقة شق الثعبان لصناعة الرخام، وجعلها من أوائل مناطق صناعة الرخام عالميا، تنفيذ لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وكشف المحافظ، أن الرئيس وجه بحل مشاكل المستثمرين بالمنطقة وإعداد مخطط عام استثماري يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية، وتقوم المحافظة حاليًا باستكمال المرافق مياه وصرف صحي صناعي وكهرباء وطرق«، وإنشاء طريق موصل للطريق الدائري الإقليمي لخدمة المنطقة الصناعية، ومدرسة ومعهد لتخريج عمالة فنية مدربة، إلى جانب إنشاء ميناء جاف ومنطقة خدمية تضم فروع للبنوك المختلفة والتوكيلات الملاحية، وإنشاء منطقة لوجستية تشمل مكاتب للشحن والتفريغ، ونقطة إسعاف وإطفاء وقسم شرطة، كذلك إنشاء مصانع لتدوير المخلفات الصناعية للاستفادة منها.
وأكد «عبدالعال»، أن أجهزة المحافظة حريصة على دعم المشروع من خلال تسهيل كافة الإجراءات خاصة الإجراءات البنكية والضامنة لتقنين أوضاع أصحاب المصانع والورش وتحقيق الاستقرار اللازم لأعمالهم بهدف إدخالهم في منظومة الاقتصاد الرسمي مع تحسين البيئة التحتية والمرافق، كذلك إزالة كافة المعوقات والإشكاليات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة بما يعود بالنفع العام على كافة الشركاء.
كانت محافظة القاهرة قد قامت بوضع قواعد منظمة لتقنين حالات واضعي اليد للورش والمصانع الموجودة بمنطقة شق الثعبان بهدف زيادة الاستثمارات بالمنطقة وتطوير صناعة الرخام بها وزيادة الصادرات ودعم استقرار أحوال العمالة المصرية، وتوفير عائد جيد للمحافظة يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين واستكمال مشروعاتها التنموية وعمل شبكة طرق تخدم منطقة شق الثعبان.
شهد الحفل اللواء أحمد فؤاد نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد حنف السكرتير العام، وسيد أباظة رئيس شعبة الرخام، وعدد من قيادات المحافظة والمستثمرين.