x

قوى «الحرية والتغيير» تدعو لصلاة «العيد» في ميادين الاعتصام بالسودان

الأحد 02-06-2019 01:31 | كتب: خالد الشامي |
وقفة احتجاجية للمطالبة بحكومة مدنية وقفة احتجاجية للمطالبة بحكومة مدنية تصوير : اخبار

أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانى، أداء صلاة عيد الفطر فى ميادين الاعتصام بالعاصمة الخرطوم وبقية المدن الأخرى، فى إطار الفعاليات الخاصة بالإضراب والعصيان المدنى التى استمرت على مدار يومى الأربعاء والخميس الماضيين فى مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة.

ودعت قوى الحرية والتغيير، لتنظيم عمل دعائى للتوعية للإضراب السياسى والعصيان المدنى، واستمرار تسيير الحشود نحو أماكن الاعتصام، فيما أكدت تنظيمها حملة نظافة فى محيط الاعتصام، من خلال تزيين الشوارع الرئيسية بالمدن بعلم السودان وصور الشهداء.

وأوضحت أن الأربعاء المقبل سيشهد حملة إطلاق المليون «بالونة حرية»، فيما سيتم تنظيم ندوة سياسية بعنوان معايير اختيار الكفاءات الوطنية للحكومة، الخميس، فيما دعت للصلاة أمام القيادة العامة للقوات المسلحة يوم الجمعة.

وعلى الرغم من عدم التوصل لاتفاق نهائى بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكرى، حول نسب التمثيل فى أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية، فإن هناك دعوات لتجدد المفاوضات بين الطرفين.

وفى سياق متصل، شارك مئات الأشخاص فى مسيرات داعمة للمجلس العسكرى، حاملين صورا لأعضاء المجلس وفى مقدمتهم رئيس المجلس العسكرى الفريق عبدالفتاح البرهان، ورددوا هتافات مؤيدة للشريعة ومناهضة للعلمانية.

وبقيت الأحزاب الإسلامية على الهامش خلال الاحتجاجات المناهضة للرئيس السودانى السابق عمر البشير فى أرجاء السودان، لكنها عادت وأعلنت دعمها للجيش، آملة فى الإبقاء على الشريعة المطبقة فى البلاد.

وأدانت شبكة الصحفيين السودانيين، توقف نقل أخبار ميدان الاعتصام وفعاليات قوى الحرية والتغيير من البث على تليفزيون السودان الحكومى، فضلا عن إيقاف عدد من الإعلاميين من الإعداد فى البرامج بسبب مشاركتهم وتغطيتهم للإضراب.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان، إن السفير السودانى فى قطر، فتح الرحمن على محمد، تم استدعاؤه للخرطوم للتشاور، وسيعود إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة، بعدما أعلنت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، لولوة راشد الخاطر، فى تدوينة لها على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن السفير أرسل مذكرة لوزارة الخارجية بأنه سيكون فى إجازة قصيرة وقد حدد موعد عودته، وفقا للعادة.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الأول، المجلس العسكرى فى السودان وقادة الاحتجاجات، لاستئناف المباحثات والتوصل سريعا لاتفاق لتسليم السلطة لحكومة يقودها مدنيون فى أقرب وقت.

ولمواجهة الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها السودان، أصدر الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن قراراً بتعيين يحيى جنقول الباشا محافظاً لبنك السودان المركزى، ومحمد أحمد بشرى بدوى نائباً له.

كما تقرر عمل البنوك فى السودان خلال أيام العطلة أمس واليوم، بعد توقف يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، استجابة لدعوة قوى الحرية والتغيير بالدخول فى إضراب عام وعصيان مدنى، خلال الأسبوع الماضى، والذى تم استخدمه كسلاح معارض لأول مرة منذ أحداث الثورة السودانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية