x

«الأموال العامة» تضبط كيانين وهميين لمنح الدورات والشهادات الدراسية

السبت 01-06-2019 13:16 | كتب: أشرف غيث |
اللواء إبراهيم الديب- مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة - صورة أرشيفية اللواء إبراهيم الديب- مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ضبطت مباحث الأموال العامة، السبت، شخصين بالغربية والقاهرة، لقيامهما بإنشاء كيانات وهمية لمنح الدارسين دورات تدريبية وشهادات دراسية مزورة منسوب صدورها لأكاديميات وجامعات دولية وحكومية.

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، المدير العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية، من ضبط حاصل على دبلوم صنايع، 23 سنة، مقيم بدائرة مركز شرطة السنطة بالغربية، لقيامه بإنشاء وإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص ومقره بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بالغربية، وترويجه شهادات دراسية منسوبة للكيانات التعليمية الحكومية (تمريض- بترول- مختبرات- مساحة)، وذلك بعد التأكد من الجهات المعنية بالغربية بأن ذلك الكيان لم يصدر له أية تراخيص ولا يخضع لرقابة الجهات المختصة.

وبتفتيش المقر عثرت القوات على العديد من الشهادات والمستندات المزورة، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بقصد تحقيق الربح المادى.

كما تمكن ضباط الإدارة بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، من ضبط حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، 34 سنة، مقيم بالقاهرة، لقيامه بممارسة نشاط احتيالى واسع النطاق، تمثل في استئجار شقة بدائرة قسم أول مدينة نصر تحت مسمى أكاديمية لعلوم الطيران، والإعلان عنها بمختلف وسائل الإعلام لمنح دورات تدريبية في علوم الطيران وقيادة الطائرات من خلال إحدى الأكاديميات الدولية المتخصصة بإحدى الدول الأفريقية ومنح الحاصلين على تلك الدورات شهادة معتمدة من الأكاديمية تمكنهم من العمل بشركات الطيران المختلفة، وذلك دون الحصول على التـراخيص اللازمة من الجهات المعنية.

وأضافت التحريات أن المتهم اتخذ مـن ذلك النشاط ستاراً لتمكين بعض الشباب من الإفلات من أداء الخدمة العسكرية والحصول على تأشيرات سفر للخارج بقصد التعليم، مقابل مبالغ مالية تراوحت من 15 إلى 35 ألف دولار أمريكى، أو مايعادلها بالعملة المحلية

وعثر القوات بمقر الأكاديمية على العديد من العقود والشهادات غير الرسمية، وبمواجهة المتهم أنكر ما نسب إليه وقرر بوجود عقد وكالة فيما بينه وبين نلك الأكاديمية بإحدى الدول الأفريقية، دون أن يقدم أية مستندات تفيد ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية