منح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سر المعمودية لطفلين من أبناء منطقة كنيسة المغارة الأثرية بمصر القديمة، وذلك خلال رئاسته لصلاة قداس عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، الذي يقيمه قداسته بكنيسة المغارة الأثرية السبت.
أخبار متعلقة
وترأس البابا تواضروس الثاني، قداس عيد دخول المسيح مصر بكنيسة أبي سرجة بمشاركة مجموعة كبيرة من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والآباء الكهنة والشمامسة، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حيث دخل البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط موكب كبير من الشمامسة الذين رددوا الألحان الكنسية الخاصة باحتفالات القيامة، وتزينت الكنيسة بالورود، وتولت فرق الكشافة إجراءات التنظيم وتوجيه الحاضرين بأماكن جلوسهم.
وتجول البابا داخل الكنيسة حاملا المجمرة التي يرفع فيها البخور ودخل إلى المغارة الموجودة أسفل الكنيسة، والتي اتخذتها العائلة المقدسة مكانا لها أثناء فترة تواجدها في مصر، وشاهد الحجر الذي كان ينام عليه السيد المسيح وهو طفل صغير.
وتعد زيارة البابا هي الثالثة لقداسته إلى كنيسة المغارة الاثرية، إذ سبق أن شهد الاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة في مساء يوم الإثنين ١ يونيو ٢٠١٥، أما الثانية فكانت في افتتاح قداسته للكنيسة بعد الانتهاء من أعمال الترميم وتدشين المذابح الجديدة بها، وذلك في صباح يوم الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦.
يذكر أن كنيسة المغارة الأثرية قد أقامت فيها العائلة المقدسة مدة ثلاثة أشهر وقت هروبها إلى مصر.
