أصدرت مطرانية المنيا بياناً بخصوص كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية بنى أحمد الغربية بالمنيا، بعد تجمهر السلفيين حولها، وقال البيان: «عاود السلفيون التجمهر حول الكنيسة، بحمل بعضهم الأسلحة مهددين كاهنها بالقتل ما لم يغادر القرية، وكانت المطرانية قد أرسلت كاهناً آخر منذ شهرين لمعاونته، وتهدئة المشاعر هناك، غير أن المتشددين عاودوا الإلحاح والضغط من جديد».
وأضاف البيان أن المطرانية أبلغت المسؤولين رسميا استياءها الشديد مما يحدث، وأن مسألة رعاية الكنيسة هى مسؤولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أى شخص أو جماعة التدخل فى مثل هذه الأمور، ولا يجوز استخدام لغة التهديد والابتزاز، وأهابت بالمسؤولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء فى البلاد.
ورفضت المطرانية التفاوض مع المسؤولين السياسيين والأمنيين تحت أى شروط مسبقة، وطالبت أجهزة الأمن بفض التظاهر أولا قبل التفاوض، وأشادت بجهود الأمن فى فض التظاهرة من أمام الكنيسة.
وأعلن اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا استجابته لدعوة رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الأوروبى لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر بعد ثورة 25 يناير. وأعلن مدحت قلادة، رئيس الاتحاد، أنه سيناقش عدداً من الملفات الخاصة بحقوق الإنسان فى مصر وقضايا الأقباط مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبى.
فى سياق متصل دعا الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت، أمام دار القضاء العالى اعتراضا على قرار نيابة قصر النيل باستدعاء أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية لمناقشة القاصرتين كرستين ونانسى 13 و 15 سنة فى صحة إشهار إسلامهما.
وقال جبرائيل لـ «المصرى اليوم» إنه لا يحتج على قرار إشهار الإسلام، ولكن لأن القرار خاطئ، على حد قوله، وسوف يعلن اعتراضه أمام النائب العام، وقال إنه لا يجوز طبقا لقرار وزير الداخلية، ووفقا القواعد المعمول بها فى مشيخة الأزهر، إشهار الاسلام إلا عند سن الثامنة عشرة عاماً.
من جهة أخرى، كشفت مصادر كنسية أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يميل لاختيار عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة. وأشارت المصادر إلى أن رضا البابا عن «موسى» ظهر جلياً خلال استقباله ظهر الخميس الماضى بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث حرص على الاحتفاء به وسأله عن الدستور والأحزاب وسيناء والحاكم العسكرى.
وأشارت المصادر إلى أن ميل الشباب القبطى للبرادعى، الذى يدعمه بعض الأساقفة، ربما يصطدم برغبة البابا فى تأييد عمرو موسى الذى تجمعه به علاقة صداقة قوية منذ كان وزيراً للخارجية، علاوة على تقارب الأيديولوجيات الفكرية على اعتبار أن البابا وموسى من مناصرى التيار القومى، وفى المقابل يحظى البرادعى بتأييد واسع من الشباب القبطى.
فيما أشار بطرس فلتاؤوس، رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بمصر، إلى أنه تقدم بمذكرة للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تتضمن خمسة تعديلات للمطالبة بها فى قانون دور العبادة الموحد الجديد، وهى أن تبدأ مساحة الكنيسة من 200 متر أو 175 متراً، وأن تكون المسافة بين دار عبادة وأخرى 200 متر، ومن حق 50 عضواً حسب الرقم القومى فى أى طائفة بناء دار عبادة سواء فى قرية أو مدينة وألا تتجاوز مدة الحصول على الترخيص شهراً واحداً وأن يكون من خلال الإدارة المحلية، وبالنسبة للإشراف المالى على الكنائس لرأى قداسة البابا.