x

قاض يغيب عن لجنة في القليوبية.. وآخر يفقد وعيه

الثلاثاء 03-01-2012 14:20 | كتب: عبد الحكم الجندي |

شهدت بعض اللجان في محافظة القليوبية، الثلاثاء، تجاوزات في اليوم الأول من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب.

وبرزت أعمال الدعاية أمام اللجان، كما في لجنة أسامة نصار بقها، ولجنة مدرسة البرج الثانوية بالخانكة، وقام أنصار حزب «الحرية والعدالة» باستخدام أجهزة «لاب توب» لمساعدة الناخبين على معرفة لجانهم وأرقام أسمائهم في الكشوف الانتخابية، مع حثهم على التصويت لصالح مرشحي الحزب.

وتأخر التصويت في لجان ترسا وأجهور الكبرى بطوخ، ومدرسة أسامة نصار بقها، التي رفض رئيس اللجنة فيها بدء الانتخابات إلا بعد الالتزام بعدم تواجد أكثر من خمسة مندوبين فقط داخل اللجنة.

وشهدت لجنة عمار بن ياسر في بنها، بعض الفوضى بسبب غياب أحد المستشارين وتأخر التصويت بها، وعدم تجهيز بعض اللجان لجلوس المستشارين.

وشهدت اللجنة 90 مشادات بين الأهالي ومسؤولي اللجنة بسبب تأخر فتحها لمدة ساعتين، بسبب تأخر وصول المستشار المكلف باللجنة، وإصراره على فتح اللجنة بوجود 4 مندوبين.

 وتقدم المرشح عبد الله كمال، فلاح مستقل، بشكوى إلى اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات ضد أنصار 4 من المرشحين، لاستمرار دعايتهم أمام اللجان، بما يمثل انتهاكا لفترة الصمت الانتخابي.

وشهدت اللجنة رقم 591 بمدرسة شبرا الخيمة الثانوية الصناعية إصابة أحد القضاة، يدعى المستشار محمد كمال، بحالة إغماء، وعلى الفور تم استبداله بقاض آخر لاستكمال العملية الانتخابية.

وقال عدد من أنصار حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم تلقوا تعليمات للتصويت لصالح المرشح القبطي هاني جاد فهيم على مقعد العمال، مع محسن راضي، مرشح الحزب على مقعد الفئات؛ الأمر الذي أثار غضب أنصار حزب «النور» السلفي، الذي يمثله على ونيس، على مقعد العمال؛ فيما اعتمد المرشحون المستقلون على التربيطات الانتخابية فيما بينهم لمواجهة مرشحي «الإخوان» والسلفيين على المقاعد الفردية الستة.

وفى لجنة مدرسة ميت كنانة الإعدادية تأخر فتح اللجان حتى الساعة العاشرة صباحا، بسبب تأخر وصول القضاة وبطاقات التصويت، علما بأن قرية ميت كنانة هي مسقط رأس محمد دسوقي، مرشح قائمة «الحرية والعدالة».

وشهدت اللجان بقرية باسوس في القناطر الخيرية، مسقط رأس ناصر سالم الحافى، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، إقبالا ملحوظا منذ الصباح الباكر لأنصار الحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية