قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، بشأن الأوضاع في سيناء مغاير تمامًا للواقع وغير صحيح، ويعتمد على مصادر غير موثقة، مشيرًا إلى أننا نواجه حربًا مع جهات ومنظمات لها أهداف سياسية بغطاء حقوقي.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار» على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، أن جميع البيانات الصادرة عن القوات المسلحة كانت تتضمن أعداد المقبوض عليهم، ويتم الإفراج عن عدد كبير ممن تم القبض عليهم ولم يثبت تورطهم في أي أعمال إجرامية، والأعداد التي يتحدث عنها التقرير غير حقيقي.
وتابع، أن الحديث عن هدم المنازل في سيناء غير صحيح، فالقوات المسلحة تحاول أن تبني وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي للمواطنين وليس الهدم، موضحًا أن ظاهرة الأنفاق كانت تهدد الامن القومي، وهذا استلزم على الدولة المصرية اتخاذ إجراءات لحماية الامن القومي واتخذ قرار بتنفيذ المنطقة العازلة على مراحل لحين توفير بدائل للأهالي أو صرف تعويضات مادية للأهالي، منوهًا إلى أنه تم صرف مليار و500 مليون جنيه حتى نهاية عام 2018.
وشدد، على أنه لولا حرض القوات المسلحة على حياة المدنيين، لتم القضاء على الإرهاب منذ سنوات طويلة، فنحن نراعي كافة التدابير الدولية لحقوق الإنسان، وعلى رأسها حماية المدنيين.
وذكر أن عجلة تنمية وتطوير سيناء تسير على قدم وساق، والقوات المسلحة تشرف على 312 مشروع تنموي بكافة المجالات المختلفة بسيناء، للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص عمل للأهالي.
وتابع، أن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تمكنت من تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية من الاوكار والخنادق والمخازن والعبوات الناسفة، وتم استهداف قيادات العناصر الإرهابية، وتم القبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائيًا، والشرطة تفرض سيطرتها بجميع المناطق بشمال سيناء، والحياة عادت لطبيعتها بالكامل بشمال ووسط سيناء من مدارس وجامعات وحركة عامة للمواطنين وأسواق.