x

أحمد صلاح حسنى لـ«المصري اليوم»: الحب من أول نظرة سبب موافقتى على «حكايتى»

الخميس 30-05-2019 01:29 | كتب: علوي أبو العلا |
أحمد صلاح حسني أحمد صلاح حسني تصوير : آخرون

اعتبر الفنان أحمد صلاح حسنى أن سبب نجاح مسلسل «حكايتى» وقصة الحب التي يقدمها مع ياسمين صبرى هو تقديمها برومانسية السبعينيات من القرن الماضى، ودون أي مشاهد أو جمل خارجة، وأشار إلى أنه تلقى ردود أفعال كبيرة عن دوره، خاصة من المعجبات، لمس من خلالها نجاح شخصية «على»، وتابع في حوار لـ«المصرى اليوم»، أن الخط الرومانسى سيصبح هو الاتجاه في الدراما العام المقبل نظرا لنجاح شخصيته، كما تحدث، في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن شخصيته في مسلسل «لآخر نفس» مع ياسمين عبدالعزيز واختلافها عما قدمه في «حكايتى»، والجهد الذي بذله ليظهر بشخصيتين في رمضان، وكشف «حسنى» عن علاقة الصداقة القوية التي تربطه بالفنانين أمير كرارة وأحمد عز، الذي يشاركه فيلمه «الممر».. وإلى نص الحوار:

■ ما سبب موافقتك على دور «على البارون» في مسلسل «حكايتى»؟

- «حكايتى» يمثل الحب من أول نظرة، فعندما قرأت الورق أحببته، وحين قرأت أول 6 حلقات وجدت أن «على البارون» لم يكن له ظهور، وهذه مخاطرة لأى فنان أن يصبر على عدم ظهور شخصية في رمضان طوال أول أسبوع، لكن عندما تنظر لسرد الحكاية كلها من أول ما تمت حكايتها لى من المؤلف محمد عبدالمعطى والمخرج أحمد سمير فرج، والخطة التي قررنا العمل بها فيعتبر المسلسل الوحيد الذي سرنا به في قصة صعوده، والذى سرق الناس الفكرة الرومانسية، فنحن لا نقدم الرومانسية الحديثة الحالية، ولكن فكرنا الناس بالرومانسية بتاعة زمان، وبعض المتابعين قالوا إننا فكرناهم برومانسية السبعينيات من القرن الماضى، وقررنا أن نضغط عليها أكثر وظهر ذلك في الحوار بينى وبين أمى، خلال المشاهد، عندما تقول لى «مالك بقيت قديم ليه كده؟» فقلت لها «الستينات رجعت تانى»، فالفكرة من الموضوع هي الرسالة، وأيضًا الأهم ليست الفكرة من أن تكون قويا أن تكون طاغيا، بل العكس أن يحس الشخص بالناس وبالغلابة.

■ كيف لمست ردود الأفعال على السوشيال ميديا من خلال تصدرك التريند وتحولك لأيقونة للحب عند المتابعات؟

- أحمد الله عليها، ورغم أننى مازلت أصور مسلسل «لآخر نفس»، لكننى رأيت ما يحدث في الشارع، وجاءت ردود الفعل بعد تعب كبير، ومجهود شاق وظروف صعبة مررت بها و«فرحان» جدا من داخلى.

■ هل شخصية «على» في «حكايتى» حصاد سنوات من العمل لديك؟

- هو رزق من عند الله ودعاء أمى رحمة الله عليها، ورزق أيضًا على قدر المجهود والتعب، واجتهاد في الشغل.

■ ما أغرب رد فعل على شخصية «على البارون»؟

- أخذت الموضوع من سكة أخرى، وقبلها حمدت ربنا على وصول المجهود للناس، والأهم هو كيفية وصولها بدون أي شىء خارج جسديًا دون لمس، فقصة الحب طاهرة، وهو ما دفع لتفاعل الناس بها لأنها قصة حب بالعين والكلام والأفعال، وهو ما ترجم الموضوع بشكل حلو، وفرحان من قلبى لتقديمها بهذه الطريقة.

■ هل وضعت لمسات من عندك على الشخصية؟

- هناك شعرة بين أن تكون حبيبا وأن تكون شخص «ملزق»، أول شىء وضعت يدى عليه في المسلسل على الشخصية هو مفتاح قبول كلام قديم، فـ«على» يقول لـ«داليدا» كلام حب قديم قيل في أفلام الأبيض والأسود، لو قيل حاليًا سيتعرض للتريقة ولكنه يقوله برجولة ومصداقية، وعندما تقال كلمة حب إذا لم تصدقها في عين الممثل لن تصل للجمهور، وهذا كان أبرز ما لعبت عليه مع عبدالمعطى وأحمد سمير.

■ لكن ظهورك بشكل مثالى.. ألم يقلقك من ردود الفعل عليه؟

- لم أخش ذلك في حقيقة الأمر، لأن كلنا داخلنا مثالية، ولكن الجو الذي حولنا هو من يفرض علينا هل سنستمر على تلك المثالية أم سنتغير، هل تربيت في بيتك على مبادئ وأصول أم لا؟ فأول ما تفتح باب بيتك وتخرج للعالم تقابل أشخاصا وأفكارا وتختار أن تكون مثلهم أو تكون مثل أهلك، وهنا «على» تربى على يد «البارون»، كما قال له منذ صغره، أنه أخذه ووالدته من الصعيد حتى يعيشوا حياة نظيفة بها أخلاق، بمنطق «حتى لو معك القوة، فلا توذى الناس»، لأن الشخصية بشر لها جوانب أخرى ووقع في علاقات كثيرة دمرت حياته، وكان مُعقدا من الزواج، فأصبح يبحث عن شكل حب معين.

■ هل الدور يتناول الرومانسية فقط أم هناك جوانب أخرى في الشخصية؟

- بالطبع هناك جوانب أخرى منها علاقته بابن عمته، والرسالة هنا هي الغيرة التي تدخل بين العائلة والناس لتدميرها، والفكرة هنا أن علاقة «على» بـ«هيثم» كانت قائمة على الحب من قبل «على» وهو من طلب منه أن يعمل معه، لكن عندما جاء يعمل معه أصبح يتعالى على الناس ويتكلم معه بتكبر، بما أنه حفيد البارون، فوقفت أمامه وحجمت ما يفعله مع العمال، فنحن نقدم عملًا مصريا وأخلاقا مصرية أصبحنا منذ فترة لا نركز معها، بل ركزنا مع الضرب والأكشن والقلع واللبس والكآبة، لكن عندما لمسنا في المسلسل إنسانيات معينة أحسسنا الناس بالأمل، فالبنات تحب المسلسل لأن به ما لمسنه ويريدنه، وأى ظروف تمر عليك، لو أردت أن تكون شخصا جيدا ستكون ذلك.

■ هل «على» يشبهك؟

- لا أعرف الحديث عن نفسى، ولكن «على» شبهنا كلنا لو قلوبنا صافية، وكلنا رومانسيون ولا يوجد رجل لا يشبه «على» في رومانسيته، وليس شخصيتى فقط، ولكن الناس أحبته، لأنه عرف يخرج من الناس الحلو، لذلك على الراجل أن يختار الست التي تخرج الحلو من داخله ويتفاعلوا، بها ستنجح العلاقة، فمثلا هو اختار «داليدا» وأمه قالت له بأنها ستصاب بالجنون بسببها، وتسأله لماذا اخترت خادمة وهو ثرى، فقال لها إنها ليست خادمة، وعلينا ألا ننظر للناس بهذا الشكل، أو نأتى عليهم باعتبارهم أغنياء.

■ هل طغى نجاح شخصية «على» على شخصية «سليم» في «لآخر نفس»؟

- لا أريد أن أقول ذلك، لأن الحمد لله الدور في مسلسل «لآخر نفس» أحبه وقدمت فيه مجهودا كبيرا، وأحسست بأنه ترجم الموسم بشكل جيد، فهنا ستشاهد «سليم» مختلفا تماما عن «على».

■ كيف شاهدت التعاون مع ياسمين صبرى وياسمين عبدالعزيز؟

- كسبت أختين محترمتين من أحلى وأفضل من قابلت في حياتى، بكل صراحة فياسمين عبدالعزيز تاريخ كبير وشرف لى أن أعمل معها، التاريخ بالأعمال وليس السن، هي صغيرة وأخذت منها خبرة، ياسمين صبرى من أروع الناس الذين عملت معهم، فهى شخصية محترمة، فالنجاح لا يأتى من فراغ فهى قلبها أبيض وتعرف ربنا كويس وتحترم شغلها جدًا وتحبها وسعيد بها جدًا.

■ تتعامل هذا العام مع مدرستين في الإخراج حسام على وأحمد سمير فرج.. كيف تعاملت معهما؟

- هما مختلفتان تماما كمدرسة إخراجية، لكن هما الاثنان أصحابى، فحسام على صديقى منذ فترة قبل أن نعمل معا، وكل سنة نريد العمل سويًا وهو قالها من قبل، أما أحمد سمير فرج ليس بالنسبة لى المخرج بل هو أخ كبير ومن العائلة وسعدت بالعمل معهما.

■ ما سر اسم «سليم» عندك وعند أمير كرارة؟

- نحب اسم سليم، ولكن عندما يأتى اسم سليم في أي دور أمسك فيه، وهو ما حدث في مسلسل «لآخر نفس» فعندما نكبر ستكون لطيفة عند الولد عندما يجد والده وخاله ظهرا باسميهما في أعمال.

■ أين أحمد صلاح حسنى من التلحين؟

- مقصر في حق نفسى في التلحين، ولكن الفترة المقبلة ستكون هناك أعمال كثيرة، وطوال الوقت أتحدث وحماقى وأصحابى المطربون، لكن وقتى ضيق في التمثيل، ومنذ فترة قررت أن أخذ الجيتار معى في التصوير، وفى البريك ألعب مزيكا ولكنى سأعود لها بعد رمضان.

■ قدمت شخصية الحبيب في «حكايات بنات» و«حكايتى».. هل تشجعك على تقديم عمل رومانسى؟

- بالفعل أفكر في ذلك ولكن نجاح شخصية «على» سيجعل الناس كلها العام المقبل تقدم دور الحبيب والرومانسى، ولكن الفكرة أن الناس قبلتها منى، لذلك عندما أقدمها ستكون برسالة ومختلفة، مثل شخصية على، لأن معظم المسلسلات هذا العام أكشن أو تشويقى أو كوميدى.

■ هل تشغلك البطولة المطلقة؟

- الحمد لله عمرها ما شغلتنى ولا هتشغلنى ولا أفكر فيها لأن ربنا كاتب لها ميعاد ستأتى فيه، لا شركة إنتاج أو مخرج أو مؤلف له علاقة، ولو فكرت في السنوات الماضية أجد أن الله يسبب الأسباب وراض عن خطواتى وعنى، والناس راضية عما أقدمه، وأتأكد أن خطواتى سليمة

■ ماذا عن فيلم الممر؟

- فيلم «الممر» للمخرج شريف عرفة والفنان أحمد عز خبرة كبيرة في حياتى، التي فيها شخصان لا يجوز ألا أذكرهما بأى سوء أمير كرارة وأحمد عز، أمير شهادتى فيه مجروحة كأخ وإنسان ربنا يرزقه ويكرمه على قدر نيته الصافية، ولو لى أخ لن يحبنى مثله، فهو فرح بنجاحى أكثر منى، ودائما ما يتابعنى في كل حياتى، وفرحت له بـ«كلبش 3»، فهو أحلى وأفضل الأجزاء، وتمنيت أن أشارك بشخصية «أدهم» في هذا الجزء، أما أحمد عز فيعطينى دائما دافعا في حياتى ونصيحته مهمة جدًا بالنسبة لى.

■ ماذا عن ملحمة فرقة الصاعقة في «الممر».. وما هو دورك؟

- أحداث الفيلم تدور من نكسة 67 إلى انتصار 73 في هذه الفترة، أقوم بدور «رمزى» في قوات صاعقة بحرية، وفى نفس رتبة أحمد عز، ولكن في المهمة التي سنؤديها سيتم ترقيته، ويكون قائد الفرقة وسأكون معهم في المهمة، لأنه لزم وجود قائد من البحرية أثناء العملية، والقصة تأليف شريف عرفة عن أحداث حقيقية.

■ تنافس أمير كرارة في السينما هذا العام.. كيف تشاهد ذلك؟

- لا أقدر على ذلك، الفيلم بطولة أحمد عز، ونفسى الفيلمين يكسروا الدنيا، ومتعاطف مع أمير كرارة في «كازبلانكا» وبيتر ميمى وكل أصحابى وأهلى في الفيلم، أما في الناحية الثانية فيلم «الممر» فيه مجهود كبير وعملى مع شريف وأحمد عز، وصورنا الفيلم في محافظات كثيرة لعدة أشهر، وحقيقى تعبنا وآخر يوم تصوير كان يوما حزينا بسبب إن العمل انتهى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية