أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة حمادة السيد مدافع نادي أسوان و43 آخرين في اتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي في القضية المعروفة بـ«ولاية سيناء» لجلسة 22 يوينو المقبل لاستكمال فض الحرز الخاص بالمتهم الثاني محمد عبدالمحسن محمد إبراهيم.
أخبار متعلقة
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد باثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم.
استكمل الفني المختص بناء على تكليف المحكمة بعد حلفه اليمين عرض الحرز الخاص بالمتهم سامح حامد القناوي، ويظهر في المقطع الفيديو الأول شخص يدرب عدد كبير من الأشخاص على استخدام السلاح، إضافة إلى مقاطع أخرى يقوم شخص بالتحدث بلهجة غير غربية ويقف أمامه شخص مكبل اليدين وبعد إنهاء حديثه يقترب من هذا الشخص الجالس على الأرض ويذبحه بنصل سكين، كما عرصت المحكمة فيديو أخر لتعليم عدد كبير من الأشخاص وبينهم أطفال فنون القتال داخل إحدى المساجد.
كما عرض مقطع فيديو لأشخاص يجرون في مكان يشبة الصحراء ويرتدون ملابس غريبة والبعض منهم معصوب العينين ويحملون الأسلحة.
وأثناء عرض المحكمة لأحد مقاطع الفيديو ظهر فيها المتهم صاحب الحرز المعروض وأمرت المحكمة بإعدة عرضه مره ثانية بعد إخراج المتهم قفص الاتهام وواجهته بظهوره في المقطع إلا أنه أنكر.
وعرضت المحكمة فيديو أخر ظهر به عدد من الضباط الملتحين ويتحدوثن عن اللحية في السنه وأنها حق لهم وحرية شخصية، إضافه إلى تحدثهم عن عدم تنفيذ الأحكام القضائية.
كما عرضت المحكمة مقطع فيديو يحمل اسم «مؤسسة الملاحم» لأشخاص يتحدثون وأخرون ملثمون وصورة لأيمن الظواهري.
استكملت المحكمة عرض الفيديو وتبين وجود فيديو بعنوان «موضوع مهم جدا شاغل كل الناس عن تكفير الدولة الإسلامية للدكتور محمد مرسي»، وكان في مقدمة الفيديو وصورة عليها علم داعش ومدون عليه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، أسفل العلم الدولة الإسلامية، ويعقبها ظهور محمد مرسي وتحدثه عن العقيدة الإسلامية والماسونية، ومقاطع صور أخرى وهو يتحدث، وصور لأشخاص يرتدون زي إسلامي يتحدثون بالمقطع، كما عرضت المحكمة فيديو أخر بعنوان «الذين يعملون بالجيش والشرطة والإعلام» وبعرضه تبين تحدث شخص ملتحي.
كما عرضت المحكمة فيديو أخر بعنوان «أقوى رساله لمحمد مرسي بشأن الضباط الملتحين»إضافة إلى مقطع فيديو أخر يطلق فيه أشخاص مسلحين النيران ويتجولون حول المنازل ويطلقون النيران على من يقابلهم.
وقال المستشار محمد سعيد الشربيني، أن المحكمة اكتفت بمشاهدة تلك المشاهدات الخاصة بالفلاشة المضبوطة مع المتهم سامح حامد القناوي.
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء وفي خارج مصر.
لان المتهمون من الأول حتى السابع تولوا قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعو إليها على النحو المبين بالتحقيقات.
و المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرين ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون «طائرة بدون طيار» مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الأول مواد تستخدم في تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا آمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.
