x

سوريا: عشرات الآلاف يشاركون في «جمعة إسقاط الشرعية» ويطالبون برحيل الأسد

الجمعة 24-06-2011 14:59 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

تدفق عشرات الآلاف من السوريين بعد صلاة الجمعة، إلى شوارع عدة مدن سورية، من بينها دمشق العاصمة، مطالبين بسقوط نظام بشار الأسد، فيما تصدت لهم قوات الأمن مستخدمة العصي المكهربة، وقنابل الغاز، والقنابل المسيلة للدموع، وسط أنباء عن سقوط ضحايا، في المظاهرات التي أطلق عليها نشطاء سوريون «جمعة إسقاط الشرعية».

وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبدالكريم ريحاوي «قوات الأمن عمدت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة الميدان» بدمشق. وأشار ريحاوي إلى «خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين في دمشق داعين إلى سقوط النظام، لكن قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراوات».

من جانبه ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «أكثر من 30 ألفا يتظاهرون في دير الزور (شرق) يتوزعون على عدة مناطق من المدينة كما خرج آلاف في مدينة الميادين المجاورة لها».

ولفت رئيس المرصد إلى أن «قوات الأمن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من أمام جامع الحسن في دمشق وعمدت إلى اعتقال بعض المتظاهرين».

  كما أضاف عبدالرحمن أن «حوالي 700 شخص خرجوا للتظاهر في الزبداني (ريف دمشق)» مشيرا إلى أن «عدد المتظاهرين يتزايد رغم التواجد الأمني غير المسبوق». وتابع:«نحو 10 آلاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وسراقب ونبش (ريف ادلب)» ولفت إلى أن «الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو إلى إسقاط النظام».

وفي شمال سوريا، أفاد الناشط عبدالله خليل أن «مظاهرة كبيرة انطلقت في مدينة الطبقة حيث خرج الآلاف إلى الشوارع الرئيسية» وأشار الناشط إلى أن «قوات الأمن قامت بمحاصرة المتظاهرين وعمدت إلى ضربهم بالعصي الكهربائية» لافتا إلى «سقوط جرحى بين المتظاهرين واعتقالات في صفوفهم». ولفت عبدالله إلى أن «المتظاهرين عمدوا إلى إحراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف) بألا يساهم بقتل السوريين».

ويواجه بشار الأسد، تحديا شعبياً متزايدا، منذ اندلاع الثورة السورية التي انطلقت من مدينة درعا جنوبي البلاد في 15 مارس الماضي، ويأمل المتظاهرون السلميون في أن تجبر مظاهراتهم الرئيس السوري على الرحيل، إلا أن بشار استعان وفق مراقبين وحقوقيين بشقيقه ماهر، الذي يقود فرقة مدرعة تابعة للجيش السوري في قمع الثورة، وسط اتهامات غربية ومحلية للأسد باستخدام قوات إيرانية مدربة لمواجهة الثورة. وتعد سوريا أكبر حليف لطهران في المنطقة، وتربط البلدين علاقات سياسية وعسكرية قوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية