وقعت مشادات بين قضاة وقوات الجيش المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية في مراكز أبو قرقاص ومطاى، بمحافظة المنيا، الثلاثاء، في اليوم الأول من المرحلة الثالثة بانتخابات مجلس الشعب.
وأثار رفض قوات الجيش السماح بدخول سيارات القضاة إلى مقار اللجان الانتخابية أزمة، دفعت المستشارين معتز محمد عبد اللطيف وأحمد حسن ومصطفى الشيمي، أعضاء الهيئات القضائية، إلى تقديم شكوى جماعية إلى المستشار كمال الصغير، رئيس اللجنة القضائية، والذي رفعها بدوره إلى المستشار عبد المعز أحمد إبراهيم، رئيس اللجنة القضائية العليا، الذي سارع بإحالة الأمر إلى المجلس العسكري.
وشهدت مدن بني مزار والمنيا أزمة بسبب عدم توفير سيارات لنقل القضاة إلى مقار اللجان، بسبب عدم توافر البنزين، مما دفع عزت حمزة، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إلى ضخ كميات لمحطات الوقود في المنيا وبنى مزار، لحل المشكلة.
من ناحية أخرى، استعانت اللجنة القضائية بأحد المستشارين للإشراف على لجنة أولاد الشيخ، بدلا من المستشار محمد دياب، الذي طلب إعفاءه من العمل لوفاة والده.
وتأخر التصويت في عدد من اللجان بسبب تأخر وصول القضاة في بعضها، ومندوبي المرشحين في البعض الآخر، وأمر بعض القضاة ببدء التصويت على مسؤوليتهم.
وقام المستشار أحمد عمار، رئيس اللجنة الفرعية رقم 102، 103 بالمدرسة العسكرية في مدينة المنيا، ببدء التصويت على مسؤوليته في الساعة التاسعة صباحا، بعد تأخر مندوبي المرشحين ورفض المواطنين القيام بعمل المندوبين.
وشهدت الساعات الأولى إقبالا تراوح بين الضعيف والمتوسط من الناخبين، في ظل وجود مكثف من أنصار حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، الذين استخدموا أجهزة المحمول والدليل الانتخابي في إرشاد الناخبين إلى لجانهم وأرقامهم بالكشوف الانتخابية.