تجمهر العشرات من أهالي الشهداء والمصابين أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، للمطالبة بالقصاص من الرئيس السابق «مبارك»، ونجليه ووزير داخليته ومعاوني الأخير، في الجلسة الرابعة عشرة لمحاكمة رموز النظام السابق في قتل المتظاهرين، الثلاثاء، فيما شهدت الجلسة، لليوم الثاني على التوالي غياب «أبناء مبارك»، الذين اعتادوا حضور جميع الجلسات السابقة للتنديد بالمحاكمة.
كان مبارك، ونجلاه ووزير داخليته و5 من معاوني الأخير، بعد غياب أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي، والمحتجز بسجن المزرعة بطرة، بسبب سوء حالته الصحية، قد وصلوا صباح الثلاثاء إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور جلسة المحاكمة التي يرأسها المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة.
وحضر المتهمون في ثلاث مدرعات يرافقها عدد من العربات المصفحة لحمايتها على طول الطريق منذ خروجها من سجن المزرعة مرورا بطريق «الأوتوستراد» وصولا الى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، فيما حضر المتهم الأول في القضية، «مبارك»، في طائرة مجهزة طبيا من مستشفى المركز الطبي العالمي، بالعاشر من رمضان، والتي يقضي فيها فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية.
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة في جلسة الثلاثاء، إلى مرافعة النيابة العامة في القضية، فيما تنازل محامي الدفاع، فريد الديب، عن سماع شهود الإثبات في القضية.
