شهدت عدة لجان انتخابية بمحافظة شمال سيناء، الثلاثاء، هدوءًا وإقبالا ضعيفا في بداية اليوم الأول من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، وسط تأخر فتح عدد آخر بعد مرور نحو ساعة من فتح باب الاقتراع.
وعبر عدد كبير من الناخبين عن استيائهم بسبب ما سموه سوء توزيع الناخبين على عدد من لجان المحافظة، إذ هناك لجان وبعض المدارس تحتوي على أكثر من 13 ألف ناخب في حين تحتوي لجان أخرى على عشرات الناخبين فقط.
وفي السياق، تم رصد عدة انتهاك من مرشحي حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، وعدد من المرشحين المستقلين الصمت الانتخابي، وقام أنصار لـ«الحرية العدالة» بتوجيه الناخبين من خلال تزويدهم ببياناتهم الانتخابية عبر خيام نصبوها على مسافة بعيدة عن اللجان الانتخابية.
من ناحيته، شدد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، على اتخاذ احتياطات أمنية مشددة بالتعاون مع الجيش والشرطة، نظرًا لطبيعة المحافظة واتساعها، وأشار أثناء تفقده لجنة «العريش» الثانوية العسكرية إلى أنه عقد مؤتمرًا مع أعيان المحافظة وشيوخها، لتعزيز الأمن أثناء العملية الانتخابية.
وشدد مبروك على أن «التعصب القبلي لن يؤثر على سير العملية الانتخابية».
