نفت وزارة الداخلية ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حول احتجاز نغم الهلباوي، شقيقة محمد الهلباوي، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل للرئاسة، حازم أبو إسماعيل، في أحد مقار الأمن الوطني بالإسكندرية.
وأكدت «الداخلية»، في بيان لها أصدرته، الاثنين، أن كل ما تم تناوله عبر الإنترنت بخصوص نغم الهلباوي عار تمامًا من الصحة، وأن أجهزة الأمن بالإسكندرية تلقت في وقت سابق بلاغًا من أسرة نغم، يفيد بغيابها، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه البلاغ، وتكثف الأجهزة جهودها لتحديد مكانها.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، جدلاً واسعًا، عندما ظهر محمد الهلباوي على قناة الحكمة ليحكي تفاصيل اختطاف أخته نغم، التي لم يتجاوز عمرها الـ 16 عاما، مؤكدًا أن اختطافها تم على يد رجال أمن الدولة، بهدف الضغط عليه لترك دعمه للمرشح حازم أبو اسماعيل، وبمجرد نشر الخبر، تم إنشاء عدد من الصفحات على «فيس بوك»أعلنت تضامنها مع عائلة الهلباوي، ومنها «الحرية لنغم الهلباوي»، و«كلنا نغم الهلباوي»، و«عاوز أختي نغم الهلباوي».
وقال حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، على صفحته في «فيس بوك»: «إن اختطاف نغم الهلباوي يعد أولى خطوات القمع والترهيب لمرشحي الرئاسة».
كان محمد الهلباوي، منسق حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قد أعلن عن عودة شقيقته نغم، المختفية منذ صباح الجمعة الماضية.
وقال الناشط السلفي السكندري عبر حسابيه على «فيس بوك» و«تويتر»: «إنه تلقى صباح، الاثنين، تأكيدات من وزارة الداخلية عن قرب عودة شقيقته، التي ظهرت مساء اليوم نفسه».
