x

أبناء الوادى يواجهون القبلية والتيارات الدينية فى شمال سيناء

الإثنين 02-01-2012 20:39 | كتب: صلاح البلك |
تصوير : اخبار

شهدت مدينة العريش والمدن الرئيسية بشمال سيناء ليلة صاخبة بالمسيرات الانتخابية التى شاركت فيها سيارات النقل والبلدوزرات وسيارات مناصرى المرشحين الذين أنهوا جولاتهم الانتخابية ومؤتمراتهم، وكان آخرها وأكبرها لكتلة ما يسمى «أبناء الوادى»، وهم أبناء المحافظات من الصعيد والدلتا بمنطقة الريسة على أطراف مدينة العريش لتأييد مرشحهم على مقعد الفئات «عادل زناتى».

ويقول حمادة سنبل، شيخ المغتربين «أبناء الوادى»: «نحن نمثل 58 ألف صوت من إجمالى 203 آلاف صوت بالدائرة ومن حقنا أن نمثل الدائرة بأحد النواب الستة المخصصين للدائرة ولا صحة لمحاولات التقليل من أعدادنا وترابطنا، والقبلية السائدة هنا لم تمنح الفرصة لنا لممارسة العمل السياسى علىالأسس المتعارف عليها فأقمنا هذا التجمع الانتخابى وهو وحده القادر على إثبات أننا رقم لا يمكن تجاهله وأصوات أبناء الوادى أكبر حتى من التيار الدينى فى الأحزاب المختلفة».

وفى مواجهة ذلك انتشرت داخل مدينة العريش مطبوعات تدعو لانتخاب ممثلى القوائم التى بها مرشحو الفواخرية للحصول على أكبر عدد من المقاعد لنفس العائلة، سواء فى الفردى أو القوائم وهو ما أثار استياء أبناء المدينة وذكرهم باحتكار مقاعد دائرة العريش شعبى وشورى فى انتخابات 2010، الأمر الذى حاول عقلاء القبيلة احتواءه واستنكار صدور مثل هذه البيانات.

أما الأحزاب الدينية فقد حاولت إثبات كثرة عددها هى الأخرى، حيث نظم حزبا النور والحرية والعدالة كل على حدة مسيرات جابت شوارع العريش وهتف مناصرو حزب النور أمام مقار منافسيهم، وخلال المسيرة «إسلامية إسلامية».

المشاهد الانتخابية آخر أيام الدعاية أكدت أننا أمام مؤشرات ثلاثة ستحكم أداء ونتيجة الثالث من يناير وهى «القبلية - الدعاية الدينية - أبناء الوادى (المغتربون)».

من جهة أخرى جاء تقسيم اللجان على أساس الرقم القومى ليلغى دور الشياخات القبلية ويضع الكتل التصويتية للعائلات المتنافسة فى مواجهة بعضها البعض وأصبحت الاحتكاكات بين المرشحين وأنصارهم واردة، كما أصبح قسم ثان العريش هو الأكبر من حيث عدد الأصوات «36182» صوتاً وتراجع قسم رابع إلى المركز الأخير «12603» أصوات ولم يراع خلال وضع توزيع المدارس الأعداد الكبيرة فهناك مدارس داخل العريش بها لجنة واحدة «ابن سينا» «200 صوت» وإلى جوارها مدرسة عايش الأسمر «10 لجان - 9124 صوتاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية