نظم عدد من أقارب وأصدقاء شهداء الحادث الإرهابي على زوار دير الأنبا صموئيل، وقفة بالشموع إحياء لذكراهم الثانية، وذلك بنفس موقع الحادث.
حمل العشرات من الشباب الأقباط الشموع والصلبان وكتبوا اسم كل شهيد أعلى صليب من الحجارة والطوب، في قلب صحراء مصر الغربية بالمنيا، وهم شهداء حادث الهجوم الإرهابي على زوار دير الأنبا صموئيل في ذكراهم السنوية الثانية.
وردد الشباب وشاركهم عدد من رهبان دير الأنبا صموئيل صلوات ومديح وترجلوا حتى كنيسة الدير ليشاركوا في الصلوات وحمل صور شهداء حول مكان الحادث الإرهابي.
كانت 3 مركبات تقل زوار لدير الأنبا «صموئيل المعترف» بصحراء المنيا، قد تعرضت لهجوم إرهابي، صباح لجمعة 26 مايو 2017، خلف 28 شهيدا و25 مصابا.
يذكر أن نفس طريق الدير شهد الهجوم الإرهابي الثاني في نوفمبر 2018 واستشهد 7 من عائلة واحدة.
وفي سياق متصل وبالتزامن مع الذكرى السنوية للحادث الإرهابي على مدق طريق دير الأنبا صموئيل بدأت مديرية الطرق بمحافظة المنيا في أعمال رصف وتمهيد الطريق الذي شهد الحوادث الغاشمة.