x

مصرى يتنازل عن جنسيته بمبدأ «اللى مايحمنيش مايلزمنيش»

الإثنين 02-01-2012 19:51 | كتب: أشرف غيث |

قررت أن أتنازل عن الجنسية المصرية وأنا فى كامل قواى العقلية، لا أستطيع النظر فى عينى زوجتى وهى ترانى عاجزاً عن حماية نفسى فكيف سأحميها» كلمات عبر بها مجدى عبدالحميد محمد «57 سنة» حاصل على ليسانس آداب، عن حاله وحال أسرته بعد تعرضه وزوجته وعمتها لهجوم مسلح من قبل مجموعة من البلطجية أثناء استقلالهم «مينى باص» تابعاً لهيئة النقل العام، أسفل كوبرى الثورة بالقرب من منطقة ألماظة.

القصة كاملة يرويها مجدى لـ«المصرى اليوم»: يوم الاثنين الماضى توجهت لزيارة أحد أقاربى فى مستشفى بألماظة وبصحبتى زوجتى وعمتها التى تتعدى 70 عاماً، وبعد استقلالنا مينى باص رقم 39 المتجه إلى ألماظة من ميدان عبدالمنعم رياض، نشبت مشادة كلامية بين شاب وأكثر من راكب كنت واحداً منهم بسبب ترجله بين الركاب وهى مشادة عادية جداً - على حد قوله.

وأضاف: لكن ما حدث كان أغرب من الخيال، اتصل الشاب هاتفياً بأشخاص وأمرهم بانتظاره أسفل كوبرى الثورة وهذا الطريق ضمن خط سير المينى باص، وبمجرد وصولنا أسفل الكوبرى فى السابعة والنصف مساءً فوجئنا بمجموعة من البلطجية بحوزتهم سنج ومطاوى وشوم، تمكنوا من إيقاف السيارة وصعدوا قاصدين الركاب، ولكننى لرفضى هذا الأسلوب تم التركيز علىّ وترك الآخرين، فاتصلت فوراً بشرطة النجدة على الرقم 122 ولم يستجب أحد ثم كررت المحاولة مرة أخرى ولم يرد أحد.

وتابع «مجدى»: أجبرونى على النزول من السيارة، ولولا وجود ركاب شرفاء أصروا على أن «أبوس» رأس الشاب بالإكراه لكانوا فتكوا بى.

وواصل: لو أنا غير مصرى كنت ممكن أتحمل هذا الموقف، أنا وطنى وبحب مصر لكن الجنسية التى لا تحمينى لا تلزمنى، أنا عشت فى النمسا 5 سنوات وعرفت يعنى إيه قيمة الإنسان هناك وكيف تحمى الحكومات مواطنيها.

وأنهى حديثه قائلاً: مشكلة المواطن فى مصر هى الأمن والغذاء، إذا توافرا من الممكن أن يتحمل جميع المشاكل الأخرى. وطالب وزير الداخلية بإسقاط الجنسية المصرية عنه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية