أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجيرات الإرهابية التي قامت بها حركة طالبان في إقليم غزني، جنوب شرقي أفغانستان ضد قوات الأمن الأفغانية، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وإصابة آخرين، إثر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية.
وقالت المنظمة، في بيان الأربعاء: إن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، مطالبة قادة الرأي في العالم كله والتصدي للإرهاب لأن ذلك أصبح واجب إنساني وليس ديني أو سياسي فقط.
وأكدت المنظمة أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)[الفرقان: 68_70].
وأوضحت المنظمة أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، موضحة أن من اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى للمصابين بعاجل الشفاء، وأن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.