x

«رباعية الطلائع» تفجر بركان الغضب داخل الاتحاد السكندري

الأربعاء 22-05-2019 23:54 | كتب: أحمد القصاص |
مباراة الاتحاد السكندري وإنبي في الدوري الممتاز - صورة أرشيفية مباراة الاتحاد السكندري وإنبي في الدوري الممتاز - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

تفجرت براكين الغضب داخل نادى الاتحاد السكندرى عقب خسارة الفريق من طلائع الجيش برباعية نظيفة، أمس الأول، في منافسات الجولة الـ33 من بطولة الدورى الممتاز، ويحتل الفريق المركز الخامس عشر بجدول ترتيب الدورى برصيد 36 نقطة، وبات يتحتم عليه الفوز على سموحة من أجل البقاء بالدورى الممتاز دون النظر لنتائج باقى أندية المسابقة، أما حالة تعثر فريق بتروجت فيصب لصالح زعيم الثغر.

وعقب اللقاء تقدم حلمى طولان، المدير الفنى، باستقالته من تدريب الفريق، عقب الخسارة الثقيلة وتم قبولها من مجلس الإدارة برئاسة محمد مصيلحى.

واتفق محمد مصيلحى رئيس النادي، مع طلعت يوسف، على توليه مسؤولية الفريق في مباراة سموحة المقبلة على أن يبحث المجلس عن مدير فنى جديد، بعد نهاية الموسم، ووجه مصيلحي الشكر إلى طلعت يوسف على قبوله هذه المهمة التي وصفها بأنها صعبة. فيما نصح البعض نور السيد بعدم العودة إلى الفريق مؤقتا بعد أزمته الأخيرة التي شهدت اشتباكه بالألفاظ مع الجماهير الثائرة عقب المباراة وكادت تفتك به لولا تدخل العقلاء. ورصدت «المصرى اليوم» مشاهد الحزن والصدمة داخل غرفة خلع ملابس الفريق التي شهدت حالة من الذهول عقب انتهاء مباراة الفريق مع طلائع الجيش، وسارع حلمى طولان، المدير الفنى للفريق، بدخول الغرفة والخروج منها حاملا متعلقاته على وجه السرعة، وتبعه وليد صلاح، مدير الكرة، وأغلق الثنائى التليفون المحمول الخاص بهما دون التحدث مع أي فرد أو أي من الإعلاميين والصحفيين الذين حاولوا الاتصال بهما لمعرفه الأسباب الحقيقية للخسارة الكبيرة وموقف الثنائى من البقاء من عدمه. في الوقت الذي وجهت فيه الجماهير السكندرية عبارات قاسية عقب المباراة إلى الجهاز الفنى واللاعبين ومجلس الإدارة على حد سواء، وطالبت مجلس الإدارة بفرض عقوبات مالية على الجهاز الفنى قبل اللاعبين بعدما ورطوا النادى في تعاقدات لم يستفد منها زعيم الثغر على الإطلاق ووضعته في موقف لا يُحسد عليه بعدما بات مطالبا بالفوز على سموحة في المواجهة الأخيرة بالدورى أو انتظار نتائج الآخرين بعد تجمد رصيد الاتحاد عند 36 نقطة متساويا مع الحرس والجونة في نفس الرصيد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية