جدد عضو الكونجرس الأمريكي، جاري أكرمان،الديمقراطي عن ولاية نيويورك، الأربعاء، دعواه للمسؤولين المصريين للإفراج عن الطالب الإسرائيلي الأمريكي إيلان جرابيل، المحتجز في مصر بتهمة التجسس، والذي عمل كمتدرب في مكتب عضو الكونجرس.
وقال أكرمان، العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في تصريحاته لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن المسؤولين في مصر «عليهم أن ينضجوا وينظروا إلى الجدول الزمني»، مضيفا أنه «كلما أسرعوا في إجراء التحقيق، كلما أدركوا أنهم لا يملكون شيئا مما اعتقدوه في البداية».
وأكد أكرمان أنه تدخل شخصيا مع المسؤولين المصريين في النيابة، وقال إن جرابيل كان طالب حقوق في الولايات المتحدة وكان متدربا عام 2002، مضيفا أنه «ليس جاسوسا ولكنه طفل في الكلية، ويتصرف وكأنه طفل في كلية».
وأوضح أكرمان أن الحقائق سيتم اكتشافها سريعا، قائلا إن ذنب جرابيل هو كونه «شاب يقوم بأعمال سخيفة»، مشيرا إلى أن ذلك «خطأ غير مفهوم» وينبغي معالجته سريعا قبل أن يخلق فكرة أن شوارع مصر لا ترحب بالأجانب من أي نوع، «حتى أولئك الذين يتعاطفون جدا مع مصر»، حسب قوله للوكالة الأمريكية.
وقالت الوكالة نفسها إن اعتقال الجاسوس «جاء في وقت انتقاد المجلس العسكري على كيفية إدارته للبلاد وصداه بين المصريين في البحث عن شخص من الخارج لإلقاء اللوم عليه»، مضيفة أن عملية الاعتقال أدت إلى تنامي المخاوف في إسرائيل بشأن «تعكر العلاقة» بعد عزل الرئيس السابق، حسني مبارك.
وأوضحت الوكالة أنه منذ الإطاحة بمبارك، حذر المجلس العسكري في كثير من الأحيان من محاولات «خارجية» لزعزعة استقرار البلاد، وهي «غير محددة» حتى الآن، على حسب الوكالة، مضيفة أن مصر شأنها شأن غيرها من الدول العربية، لديها تاريخ طويل من «إلقاء لوم حدوث المشكلات الداخلية على المخربين الإسرائيليين».