x

«موسى» في لقاء البابا: النظام السابق «عبث» بالملف الطائفي

الخميس 23-06-2011 12:58 | كتب: محسن سميكة, عماد خليل |
تصوير : محسن سميكة

 

استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الخميس، عمرو موسي, الأمين العام لجامعة الدول العربية، المنتهية ولايته، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة. وأكد البابا أن موسى، كانت له مواقف لا تنسى أثناء توليه للخارجية وفي منصبه كأمين عام للجامعة العربية، وأضاف «أدعوا الله أن يتحكم المنطق في خيارات المصريين خلال المرحلة المقبلة».

من جانبه أكد عمرو موسى، أن مصر تعاني حالة من الالتباس حول طبيعة التحول الديمقراطي خلال المرحلة المقبلة، وقال إن أراءً متعددة واتجاهات كثيرة مختلفة حول طبيعة وخطوات الانتقال الديمقراطي وأيهما أولا الدستور أم الانتخابات.

وشدد موسي علي ضرورة عدم مد الفترة الانتقالية، داعياً إلى ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً ثم انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا، وأكد ضرورة أن تضم هذه الجمعية التأسيسية المنتخبة ممثلين لكل النقابات والحرف، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الأزهر والكنيسة، ومختلف أطياف المجتمع حتى تنتهي إلى دستور محل اتفاق شعبي .

وقال موسي إنه يفضل أن يكون نظام الحكم برلمانيا رئاسيا علي الطريقة الفرنسية، على ان يعاد النظر في هذا النظام بعد 4 دورات رئاسية مقبلة.

وأكد موسي أن قصر الفترة الانتقالية لإجراء انتخابات الرئاسة يضمن تجاوز مرحلة الغموض السياسي، وحتي يمكن أن تستعيد مصر وضعها الاقتصادي من خلال ضخ الاستثمارات الجديدة وتحسين السياسات الاقتصادية. وشدد موسي علي حتمية تحقيق الاستقرار الأمني، ووضع إطار زمني محدد يضمن عودة الشرطة للعمل بكامل طاقتها.

وهاجم موسى، النظام السابق، وأكد أنه «ترك شلل كبير في المجتمع، وفي جميع المجالات وعلي كل المستويات، وتعمد استغلال الملف الطائفي للعبث به على حساب مصلحة الوطن والأهداف الخاصة».


وأكد أن النظام القادم لابد أن يصلح وبسرعة ما أفسده نظام مبارك، وأن تنمية الصعيد وإعادة مصر كمجتمع زراعي متكامل، وتنمية سيناء، ستكون ملفات مهمة يعمل على إنجازها فور فوزه ودخوله القصر الجمهوري.


وأشاد عمرو موسي بقيادة حزب الوفد لمسيرة الديمقراطية تحت زعامة مصطفى النحاس قبل حركة يوليو 52 ، وأوضح أن الوفد كان يقود ديمقراطية حقيقية ومن الواجب تطبيق هذه الديمقراطية التي لا غني لمصر عنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية