x

فعاليات الدورة 72 لمهرجان «كان» تتواصل.. انتقادات لتكريم «آلان ديلون».. ومظاهرات على السجادة

الخميس 23-05-2019 22:19 | كتب: ريهام جودة |
إيشواريا راي إيشواريا راي تصوير : آخرون

تتواصل فعاليات الدورة 72 لمهرجان كان السينمائى الدولى بحضور مشاهير السينما العالمية حتى 25 مايو الجارى، وأثارت إدارة المهرجان جدلًا كبيرًا بتكريم النجم الفرنسى آلان ديلون رغم الانتقادات والرفض الذي قوبل به ذلك التكريم بسبب تصريح سابق لـ«ديلون» عن صفعه لزوجته.

حضر «ديلون» بصحبة ابنته أنوشكا للتكريم، وهو ما قابلته بعض الحركات النسائية بانتقادات ومظاهرات على السجادة الحمراء، ووضعت بعض ضيفات المهرجان تاتو يحمل جملة «أوقفوا العنف ضد النساء» اعتراضا على تكريم المهرجان للنجم الفرنسى الذي تسلم جائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرا لمسيرته الفنية التي امتدت لستين عاما شرفية، وتجاهلت إدارة المهرجان تلك الانتقادات التي كانت بسبب آرائه عن المرأة والمثليين.

وأثار قرار تكريم «آلان ديلون»- 83 عاما- جدلًا حتى خارج فرنسا، وشهد حملة توقيعات على الإنترنت في الولايات المتحدة لأكثر من 25500 توقيع تطالب بوقف تكريمه. وقال «ديلون» في كلمة أمام المهرجان: «إذا كان هناك شىء واحد أنا فخور به بشكل حقيقى فهذا الشيء الوحيد هو مسيرتى المهنية، وهذه السعفة الذهبية منحت لى من أجل مسيرتى وليس لشىء آخر، وهذا هو سبب سعادتى ورضائى».

وتسلم «ديلون»- الذي اعتبرت وسامته سببا كبيرا في شهرته وجعلته معبودا للنساء في فرنسا- الجائزة من ابنته أنوشكا ديلون، وشغل «ديلون» الرأى العام على مدى مسيرته مثلما حدث عندما أعلن صداقته للسياسى الفرنسى اليمينى المتطرف جان مارى لوبان واعترف بصفعه للنساء.

وتمسك «ديلون» ببعض آرائه في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، وقال إن بعض التصريحات التي نسبت له حُرفت، وتابع: «لا أعارض زواج المثليين.. لا أهتم.. يجب أن يفعل الناس ما يشاءون... لكننى ضد تبنى زوجين من ذات الجنس للأطفال». وأضاف: «هل قلت إنى صفعت امرأة؟ نعم.. لكن كان على أن أضيف أننى تلقيت صفعات أكثر مما أعطيت بكثير.. لم أتحرش بأى امرأة في حياتى.. أما هن فقد تحرشن بى كثيرا».

وشهد عرض فيلم وثائقى يستعرض مسيرة اللاعب الأرجنتينى الشهير دييجو مارادونا حضورا كبيرا، خاصة من مشجعى ومهاوويس كرة القدم الذين رفعوا لافتات باسم النجم المعتزل وباسم ناديه Napoli SSC، ويعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية، وهو من إخراج البريطانى عاصف كاباديا.

وبعيدا عن أجواء المنافسة السينمائية، واصلت نجمات السينما العالمية منافساتهن بجلسات التصوير وارتداء الفساتين المبهرة من كبرى بيوت الأزياء العالمية، ومنهن الهندية أوما كورشى، التي وقفت على سلالم قصر المهرجانات تستعرض فستانها الرمادى، وشكلت مشاركة «إيشواريا راي» حدثا كبيرا، نظرا لما تتمتع به من جماهيرية وشعبية بين ضيوف المهرجان، إلى جانب حرصها على المشاركة كل عام، وأثارت «إيشواريا» جدلا بسبب فستانها الذي شبهه خبراء الموضة بأنه مكون من أكياس بلاسيتيكية، وحافظت أيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيللوتشى على حضورها الجذاب الذي تحرص عليه سنويا في المهرجان، وهذا العرض يعرض لها فيلم

The Best Years of a Life.

كما اجتذبت البرازيلية كاميلا كويلهو الأنظار بفستان بذيل كبير من اللون البيج خلال حضورها العرض الأول لفيلم «حياة خفية» A Hidden Life الذي ينافس في المسابقة الدولية، بحضور الممثلة النمساوية فاليرى باشير والألمانى «أوجست دايهل». وسجلت العارضة السويدية إلزا هوساك رقمًا قياسيًا في طول ذيل فستانها الذي تجاوز 3 أمتار، وتطلب مساعدة من العاملين بالمهرجان لفرده على السجادة الحمراء أثناء صعودها سلالم قصر المهرجان. وأثارت أسرة الفيلم الأمريكى Port Authority المشارك في المهرجان أجواء طريفة خلال جلسات التصوير التي سبقت المؤتمر الصحفى للفيلم. وتشهد المسابقة الدولية هذا العام تنافس عدد من المخرجين الكبار بأفلامهم، منهم الأمريكى كوينيتن تارانتينو، والإسبانى بيدرو ألمودوفار، بينما تمثل السينما العربية داخل المسابقة الدولية بفيلم وحيد هو «لابد وأنها الجنة»، للمخرج الفلسطينى إيليا سليمان، الذي سبق وفاز بسعفة «كان» الذهبية من خلال جائزة لجنة التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية