أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ساعة مبكرة من صباح الخميس عن نيته سحب 33 ألف جندي من أفغانستان بحلول سبتمبر 2012، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يغادر عشرة آلاف منهم البلاد بحلول نهاية العام الجاري. ومن المقرر أن يبدأ الانسحاب في يوليو وسيستمر على مدى 14 شهرا تالية، ومن شأنه تقليص التواجد الأمريكي من 100 ألف إلى أقل من 70 ألف جندي أمريكي.
وقال أوباما إن قوام القوات الذي حدده قبل 18 شهرا قد أحرز تقدما،غير أنه حذر من أنه لايزال هناك قتال شرس بانتظار القوات في أفغانستان. وأضاف: «لقد بدأنا هذا التخفيض من وضع قوة»، مشيرا إلى أن القاعدة تخضع لضغط أكبر من أي وقت مضى منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 .
ومن شأن الانسحاب عند اكتماله إنهاء استراتيجية زيادة القوات التي أطلقها أوباما في ديسمبر 2009 بهدف مواجهة تنامي قوة طالبان وتعزيز وتيرة الحرب ضد القاعدة.
وقال أوباما: «أعلنت بوضوح كذلك (في 2009) أن التزامنا لن يكون بلا نهاية، وسنبدأ في تخفيض قواتنا في يوليو الجاري, يمكنني أن أقول لكم الليلة إننا نفي بذلك الالتزام».