صرح المستشار محمد سراج أبوشنب، المحامي العام لنيابتى الصف والعياط الجزئية، الأحد، بدفن جثامين 12 شخصًا من ضحايا حادث تصادم سيارتي ميكروباص بطريق الكريمات عند نفق أطفيح، في الساعات الأولى من صباح الأمس، إذ كانوا في طريق عودتهم من بنى سويف، بعد دفن أحد أقربائهم.
وأظهرت التحقيقات أن الضحايا من عائلة واحدة، وكانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم بمنطقة دار السلام، وتبين أن من بين الضحايا زوجة المتوفى – ربة منزل، وابنته، والذى دفن في بنى سويف، وأن سبب الحادث انفجار إطار إحدى سيارتي الـ«ميكروباص» فاختلت عجلة القيادة في يد السائق، مما أسفر عن الحادث.
وبحسب التحقيقات تبين من خلال المعاينات الأولية أن السرعة الزائدة أدت لاختلال عجلة القيادة بيد السائق المتسبب في الحادث.
كانت أجهزة الأمن تلقت بلاغًا بوقوع حادث تصادم ووجود وفيات بدائرة قسم شرطة أطفيح، وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين أنه أثناء سير سيارة قادمة من القاهرة، اصطدمت بسيارة قادمة من بني سويف، ودُفع بـ 5 سيارات إسعاف ونقل الضحايا إلى مستشفى أطفيح العام تحت تصرف النيابة العامة، ودفعت الإدارة العامة للمرور، بالأوناش، لرفع حطام الحادث.