x

ألَّف كتابًا يصف الرئيس الأمريكي بأنه «لا مثيل له».. ترامب يصدر عفوًا خاصًا عن «كونراد بلاك»

الخميس 16-05-2019 12:43 | كتب: فاطمة محمد |
بعفو أمريكي كونراد بلاك حر ..قطب الإعلام اتهم بقضايا احتيال ويري ترامب لا مثيل له بعفو أمريكي كونراد بلاك حر ..قطب الإعلام اتهم بقضايا احتيال ويري ترامب لا مثيل له تصوير : آخرون

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوًا خاصًا عن قطب الإعلام السابق كونراد بلاك، الذي أدين قبل أعوام بالاحتيال وعرقلة سير العدالة، وتم الحكم عليه بالحبس وأمضى أكثر من 3 سنوات في سجن أمريكي.

وقال البيت الأبيض في بيان، الخميس، إنه «في عام 2007 زعم الادّعاء العام أنّ اللورد بلاك ارتكب العديد من أعمال الاحتيال وإعاقة العدالة، ومع ذلك فإنّ المحكمة العليا في الولايات المتحدة لم توافق إلى حدّ بعيد على جميع الاتّهامات الموجّهة إليه في قضيته وأبطلتها».

وصف البيان «بلاك»، الذي وضع كتابًا يحمل عنوان «دونالد جاي ترمب.. رئيس لا مثيل له»، بأنّه «رجل أعمال وأكاديمي»، قدّم «مساهمات هائلة في عالم الأعمال، إضافة إلى الفكر السياسي والتاريخي».

وكتب «بلاك» عبر حسابه الرسمي على «تويتر» إنه «من الواضح أن الديمقراطيين ليس لديهم أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الرئيس (ترامب)، وأن الحملة الصليبية الأخلاقية ضده على وشك أن تغمرها فضح جماجم كلينتون وأوباما الديمقراطيين وأتباعهما في عام 2016».

«بلاك» قبل تعرضه للمحاكمة كان على رأس إمبراطورية هولينغر الإعلامية، وهي الثالثة في العالم وتضم صحف «ديلي تلجراف» في لندن و«جيروزاليم بوست» في إسرائيل و«شيكاغو صن تايمز» و«ناشيونال بوست» في تورونتو.

Conrad Black at the Ontario Premier Doug Ford’s swearing in ceremony in Toronto, Ontario, Canada, 29 June 2018.

وفي أوج نجاحها كانت المجموعة، التي تملك صحف «بلاك» توزّع ملايين النسخ يومياً وتعدّ من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية في العالم، ووصلت عائداتها إلى مليارات الدولارات.

وكشفت الوكالة الفرنسية أن معارك بلاك القضائية بدأت عام 2004، عندما اتُّهم بتحويل 60 مليون دولار بين 1999 و2001 من مبيعات صحف تملكها شركته «هولينغر إنترناشونال» إلى حسابات خاصة، كما أدين باختلاس 6،1 مليون دولار من خلال توزيع علاوات.

لكنّ سنوات من المعارك القضائية التي وصلت إلى المحكمة الأمريكية العليا فشلت في تبرئته بالكامل، على الرّغم من أنّه نجح في خفض مدّة سجنه إلى حدّ كبير.

وكان خرج مرة أولى من السجن في يوليو 2010، بعد صدور قرار عنها لوجود ثغرة في القانون الفيدرالي حول الاختلاس حكم بموجبه أصلا بالسجن 78 شهرا.

تخلّى «بلاك»، المولود في مونتريال، عن جنسيته الكندية عام 2001، بعد خلاف مع رئيس الوزراء الكندي آنذاك جان كريتيان، الذي احتجّ على ضمّ مالك وسائل الإعلام إلى مجلس اللوردات البريطاني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية