تجمهر عشرات النوبيين من مركز «نصر النوبة»، الإثنين، أمام قطاع أسوان العسكري، وتجمع عدد كبير منهم على الطرق الرئيسية، مهددين بقطع الطرق وشريط السكة الحديد، احتجاجا على هجوم عدد من البلطجية المسلحين على أراضيهم التي استصلحوها بمنطقة «وادي النقرة».
وقال محمد إبراهيم، من أهالي النوبة، إن «هناك 1850 فدانا قام النوبيون بتكوين (جمعية زراعية لاستصلاح الأراضي)، وتم ذلك بالفعل عند محطتي 7 و 8 بوادي النقرة، وتمت الموافقة عليها من وزير الزراعة، إلا أننا فوجئنا، الأحد، بقيام مجموعة من البلطجية المسلحين بالهجوم على الأراضي والاستيلاء عليها بالقوة».
وأضاف الحسيني عوض، رئيس مجلس محلي مركز «نصر النوبة» السابق، أنه «تم إخطار المشير ووزير الداخلية لحماية المواطنين والأراضي من هؤلاء البلطجية، لكن مدير أمن أسوان قال إن الحالة الأمنية في أسوان مستقرة وليس هناك أي مشكلات بالمنطقة على خلاف الحقيقة»، بحسب قوله.
كما أرسل أعضاء الجمعية خطابات إلى رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وأركان حرب رئيس القطاع العسكري بأسوان.
وأضاف الحسيني: «أبلغنا المسؤولين بعدما تجمهرنا أمام قطاع أسوان العسكري، وتم الرد علينا من قِبل عماد محمود عبد المطلب، رئيس أركان قطاع أسوان العسكري، معلنا أنه لن يتم إجراء أي شيء إلا بعد الانتخابات الجارية، مرددا (اتصرفوا إنتوا مع البلطجية)».
وهدد النوبيون بالتجمهر وقطع طريق النوبة وإيقاف كل المحطات بأسوان، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.