افتتاح محور روض الفرج.. الأبرز في صحف الأربعاء

أبرزت الصحف الصادرة الأربعاء نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة افتتاحه في وقت لاحق اليوم محور روض الفرج أحد مشروعات القومية في مجال الطرق والنقل في مصر، كما أبرزت عددا من قضايا الشأن المحلي خاصة استعدادات وزارة التربية والتعليم لامتحانات الصف الأول الثانوى.

ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان، «الرئيس السيسي يفتتح اليوم محور روض الفرج»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيفتتح اليوم محور «روض الفرج» الذي يعد أكبر المشروعات القومية في مجال الطرق والنقل في مصر.

وأوضحت الصحيفة أن المحور يمثل شريان حياة جديد يربط شرق القاهرة بغربها ويمتد ليصل العاصمة بمحافظات الجمهورية المختلفة وصولا إلى محافظة مطروح في أقصى شمال غرب مصر، وسوف تنتقل الكثافات المرورية القادمة من شرق القاهرة إلى طريق الإسكندرية الصحراوي ومطروح والعلمين دون المرور بقلب القاهرة.

وأشارت إلى أن شركة المقاولون العرب قامت بإنشائه تحت إشراف إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم تنفيذه بأياد مصرية بمشاركة نحو 4 آلاف مهندس وفني وعامل.

وأضافت أن المحور يهدف إلى تقليل زمن الرحلات بين شرق وغرب الجمهورية بحيث يكون محورا موازيا لمحور 26 يوليو، مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمة المرورية به، كما يوفر المحور نحو 300 جنيه سنويا عبارة عن سولار وبنزين تستهلك السيارات في الرحلة من شبرا إلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي حيث يقلل المحور الجديد مدة الرحلة لتصل إلى 20 دقيقة فقط.

وتحت عنوان «السيسي ومبيكي يبحثان سبل مساعدة السودان على إنهاء المرحلة الانتقالية»، ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تُولي معالجة ملفات السلم والأمن بقارة أفريقيا أهمية خاصة، خلال رئاستها الحالية الاتحاد الأفريقي، وذلك بتطوير بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل متكامل، عن طريق تعزيز الدبلوماسية الوقائية وآليات الإنذار المبكر والوساطة على مستوى الاتحاد اﻹفريقي لإيجاد حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية، بالإضافة إلى دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية وبناء المؤسسات الوطنية في مرحلة ما بعد النزاعات.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ورئيس آلية الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى المعنية بالسودان وجنوب السودان، بحضور وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس رحب بزيارة «مبيكي» إلى القاهرة، واستعرض معه الجهود التي تقوم بها مصر لدعم استعادة الأمن والاستقرار في عدد من الدول الأفريقية الشقيقة.

وأكد الرئيس السيسي الأهمية الخاصة التي توليها مصر لدعم الاستقرار والسلام في السودان في ضوء العلاقات الأزلية التي تربط بين البلدين، منوها بالجهود المصرية في هذا الإطار.

وذكر السفير بسام راضي أن «مبيكي» أشاد من جانبه بالدور المصري المقدر والدؤوب في دعم جهود صون السلم والأمن في أفريقيا والوفاء بمبادرة إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020، والذي تعاظم مع رئاستها الحالية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسي في إرساء دعائم العمل الأفريقي المشترك، أخذا في الاعتبار أن الرئاسة المصرية تأتي خلال مرحلة دقيقة من عمر الاتحاد تفرض بدورها تحديات ضخمة.

على الصعيد نفسه، أكد الرئيس السيسي، خلال استقباله أمس آرون مايك أوكواي رئيس برلمان جمهورية غانا، محورية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.

وفي تناولها للشان المحلي، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن وزارة التربية والتعليم كلفت المديريات التعليمية بوضع امتحانات ورقية لطلاب الصف الأول الثانوي وفقاً للمواصفات الفنية للامتحانات الإلكترونية.

وأوضحت الصحيفة أن الامتحانات تظل داخل كنترولات الإدارات التعليمية لحين طلبها من المدارس في حالة الضرورة وعدم تمكن أي طالب من أداء الامتحان باستخدام التابلت وبموافقة من غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

وأكد د.رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة أن امتحان كل مديرية مختلف تماماً من حيث المضمون عن مثيله في المديريات الأخرى، إلا أنه متفق معه في المواصفات الفنية وسيتم تصحيحه في حالة اللجوء إليه داخل كنترولات الإدارات التعليمية ولن تعلن النتائج إلا في توقيت واحد مع إعلان نتيجة الصف الأول الثانوي بأكمله.

وأشارت الصحيفة إلى أن امتحانات الصف الأول الثانوي الإلكترونية لنهاية العام تنطلق الأحد القادم ويخوضها 650 ألف طالب وطالبة في 2275 مدرسة على مستوى الجمهورية، وواصلت مطابع المديريات طباعة الاختبارات الورقية تحسباً لأي طارئ يحول دون أداء الطلاب للامتحانات إلكترونياً.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أكد أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل يوماً عظيماً في تاريخنا العسكري والوطني وتجسيداً لقوة الإرادة وصلابة العزم وحكمة القرار ورمزاً لالتفاف الشعب حول قواته المسلحة لتحقق أكبر انتصار عسكري للعرب في العصر الحديث.

ووجه القائد العام التحية لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين أعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض واستردوا لمصر عزتها وكرامتها، مؤكداً أن القوات المسلحة ورجالها يعاهدون الله والوطن والشعب العظيم بأن يظلوا عيناً ساهرة على أمن مصر واستقرارها والوفاء بالمهام والمسئوليات التي كلفهم الشعب بها وأن القوات المسلحة تظل دائماً درعاً قوية لمصر تحمي أمنها القومي وتصون مقدساتها وسلامة أراضيها.

وأوضحت «الجمهورية» أن ذلك جاء خلال الكلمة التي ألقاها اللواء على الغالي نيابة عن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي خلال الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1440 هـ.

بدأت مراسم الاحتفال بكلمة فضيلة الإمام الشحات العزازي أحد علماء الأزهر الشريف أكد فيها أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل ذكرى روحية ومصدر إلهام وفخر للمصريين ورمزاً لانتصار الحق على الباطل حيث استطاع الجيش المصري في هذا الشهر الكريم تحقيق معجزة والانتصار على عدو يفوقه عدة وعتاداً لإيمانهم الراسخ بنصر الله واختتم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتفال حضره عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف والأزهر الشريف.

وتحت عنوان «الإفتاء: 13 جنيهاً الحد الأدنى لزكاة الفطر»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن دار الإفتاء حددت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بـ 13 جنيهًا كحدٍّ أدني عن كل فرد.

وأوضح د.شوقي علام مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام، جاء بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتكون عند مستوى 13 جنيها كحدٍّ أدنى عن كل فرد، وأشار إلى أن الدار اختارت الأخذ برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم.

وتحت عنوان «السعودية تعلن تعرض المملكة لحادث إرهابي جديد»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن السعودية أعلنت أمس استهداف محطتي ضخ البترول التابعتين لشركة «أرامكو»‬ بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالعاصمة الرياض، واصفة إياه بـ«الهجوم الإرهابي»، ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله إن محطتي ضخ «نفط» لخط الأنابيب شرق- غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم بطائرات بدون طيار مفخخة، ونجم عن الهجوم حريق في المحطة رقم 8 وتمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة.

وأوضح الفالح أن شركة أرامكو قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.

وأكد أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي يستهدف إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي باليمن المدعومة من إيران.