تسببت بحيرة من الصباغة والصرف الصناعي، بمدخل مدينة المستقبل بالإسماعيلية، في حالة استياء وغضب بين المواطنين، بسبب تجاهل المسؤولين بالمحافظة، ومسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، التخلص منها.
أخبار متعلقة
وناشد المواطنون الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، ووزيري الصحة والبيئة، سرعة التدخل لزيارة ميدانية للبحيرة التي تحول لونها إلى الأسود القاتم والتي تبلغ مساحتها عددا من الأفدنة، مطالبين بوضع حد للمعاناة التي يعيشها الالاف من المواطنيين بالمدينة ليلا ونهار. وقال مجدي عبدالمنعم من مواطني مدينة المستقبل إنهم اشتكوا للمسؤولين بالمدينة والمحافظة، دون جدوى، مطالبين بردم البحيرة لكن المسؤولين أبلغوهم أنه لا يوجد وقود للسيارات أو اللوادر.
وناشد حسن عبدالحق من سكان العمارة المواجهة للبحيرة رئيس الحكومة بزيارة ميدانية ليشاهد بنفسه الماسآة- حسب قوله التي يعيشها مواطنو المنطقة والمدينة، مؤكدا أن البحيرة لها رائحة قاتلة. وحذر الدكتور كامل الهادي من مواطني المدينة، من وجود أمراض قاتلة بسبب البحيرة، مطالبا وزيرة الصحة، بعمل مسح في أسرع وقت، مؤكدا أن الرائحة الخاصة بالاصباغ تسبب الاختناق واستمراراها سيؤدى إلى الإصابة بالسرطانات والربو. ويرجع تاريخ البحيرة إلى نحو شهر عندما أصيب الخط الرئيسي للصرف الصناعي بالمنطقة الحرة إلى كسر أدى لظهور البحيرة، ودون جدوى أو تدخل من المسؤولين.
من جانبه وعد اللواء أشرف عمارة نائب الإسماعيلية، بتقديم طلب إحاطة عاجل للبرلمان، حول البحيرة السوداء، مطالبا الحكومة بسرعة التدخل لسحب المياه أو ردم البركة، مؤكدا أنها تهدد الاستثمار والسياحة بالمحافظة.
