انتقدت وسائل إعلام كورية شمالية، الثلاثاء، الجيش الكوري الجنوبي، واصفة إياه بأنه «غير مؤهل»، وذلك على خلفية انتقاد سول لإطلاق بيونج يانج للمقذوفات في البحر الشرقي مؤخرا، وقالت هذه الوسائل «إن كوريا الجنوبية مسؤولة عن انتهاك اتفاق بين الكوريتين لخفض التوترات العسكرية».
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن راديو «بيونج يانج» قوله «إن إطلاق كوريا الشمالية للمقذوفات في البحر الشرقي، في وقت سابق من الشهر الجاري هي تدريبات عسكرية «طبيعية» داخل مياهها الإقليمية، وأن المجتمع الدولي، وكذلك الولايات المتحدة، واليابان أعلنوا أن تدريب كوريا الشمالية على شن ضربة لم ينتهك أي وعد، لأنها لم تطلق صاروخا متوسط المدى، أو صاروخا باليستيا عابرا للقارات».
ووصف راديو «بيونج يانج» رد فعل الجيش الكوري الجنوبي بأنه محاولة لتضليل الرأي العام لإخفاء محاولته للمواجهة العسكرية، قائلا: «إن كوريا الشمالية لن تظل صامتة أبدا تجاه تحرك الجنوب لإلقاء (اللوم الجائر) عليها»، مضيفا: «يجب على الجيش الكوري الجنوبي أن يعلم بوضوح أنه إذا استمر في الحديث عن هذا الهراء كما هو الحال الآن، فسوف يواجه فقط المزيد من النقد والإذلال من الداخل والخارج».
كان الجيش الكوري الجنوبي قد دعا كوريا الشمالية إلى وقف تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد إطلاقه مقذوفات يوم 4 مايو الجاري، قائلا: «إن هذه الخطوة تتعارض مع روح الاتفاق العسكري الذي توصلت إليه الكوريتان في شهر سبتمبر الماضي».