هددت جماعة «بوكو حرام» الإسلامية بمواجهة القوات النيجيرية بعد القرار الذي اتخذه الرئيس جوناثان جودلاك بفرض حالة الطوارىء في بعض المناطق التي تستهدفها هجمات، كما أعلن رجل قال إنه يتحدث باسم الجماعة.
وأمهلت الجماعة المسيحيين الذين يعيشون في شمال نيجيريا المأهول بغالبية من المسلمين، 3 أيام للرحيل، كما أعلن رجل يؤكد أنه يتحدث باسم الجماعة.
ومساء الأحد، قال أبو القعقاع الذي تحدث مرات عدة باسم الجماعة: «نمهل المسيحيين 3 أيام لمغادرة شمال نيجيريا».
وأوضح أبو القعقاع «سنتواجه وجها لوجه لحماية أشقائنا».
وأضاف متحدثا، بلغة الهاوسا المستخدمة عموما في الشمال المأهول بغالبية من المسلمين عكس الجنوب المأهول بغالبية من المسيحيين، «نود أيضا دعوة أشقائنا المسلمين في الجنوب للعودة إلى الشمال لأننا نملك الدليل على أنهم سيتعرضون لهجمات».
وأعلن الرئيس جوناثان جودلاك السبت حالة الطوارىء في بعض المناطق، بعد أن تبنت «بوكو حرام» تفجير 5 كنائس في وقت متزامن نهاية العام الماضي، أثناء احتفال المسيحيين بعيد الميلاد، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلاً على الأقل، وعشرات المصابين.