أكد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية مبادرة جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، من أجل زيادة الوعي للمزارعين وتنوع إنتاجهم في 10 محافظات.
أخبار متعلقة
وقال «أبوستيت»، في كلمته خلال حفل سحور جمعية «هيا» لتطوير الصادرات البستانية، مساء الأحد، إن برامج ومبادرات «هيا» تدعم دور الإرشاد بالإضافة إلى تعاونها الدائم مع الوزارة ومركز البحوث الزراعية ونحرص على مشاركتها في كافة المبادرات مثل مشروع مكافحة ذبابة الفاكهة من خلال معهد المبيدات ولجنة المبيدات بالوزارة وترشيد استخدام الكيماويات والمبيدات، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بشكل متكامل وخاصة مع الباحثين بمركز البحوث الزراعية، ونحاول مشاركة الجمعية في كثير من المبادرات خاصة التعاون مع لجنة المبيدات التي تقوم بدور كبير ومتميز ورائد، من خلال برامج مطبقي المبيدات لزيادة الوعي للمزارعين لترشيد استخدام المبيدات الكيماوية ورفع جودة المنتجات الزراعية لزيادة الصادرات الزراعية.
وأوضح «أبوستيت» أن جمعية “هيا«، لها دور كبير في دعم الصادرات الزراعية ودعم الفلاح الصغير ومبادرة الجمعية في هذا الشأن هي مبادرة في غاية الأهمية لدعم المزارعين لتنوع إنتاجيتهم على ١١ محصول في ١٠ محافظات، ويأتي هذا الدور بسبب الدور المجتمعي الزائد للجمعية في مجال الإرشاد، بسبب ما نعانيه من ضعف الإرشاد بسبب توقف التعيينات لعدة سنوات، ونحول أن نعوض ذلك من خلال الإدارات المتنوعة بالوزارة وتنفيذ خطة لتطوير قناة مصر الزراعية لتحسين إنتاجية المحاصيل.
وتابع أن هناك فرص كبيرة لمضاعفة الصادرات الزراعية خاصة في ظل منظومة «تكويد» المزارع بجانب التعاون بين جمعية هيا والوزارة والحجر الزراعي في زيادة قاعدة المصدرين لمختلف الصادرات الزراعية، مشيراً إلى الصادرات الزراعية تجاوزت الـ5 ملايين طن لأول مرة وبلغت 5.2 مليون طن العام الماضي.
وكشف «أبوستيت» عن أن مصر تستهدف مضاعفة الصادرات الزراعية من خلال تعميم ثقافة الممارسات الجيدة ومنظومة التوكيد، التي تتم بالتعاون مع الحجر الزراعي لكي نستطيع لزيادة قاعدة المصدرين لدعم الصادرات المصرية ونأمل بالمزيد من التعاون لكي نحقق الأهداف من خلال استراتيجية ٢٠٣٠، لأن زيادة الصادرات ليس بالحجم ولكن من خلال نوعيتها والتوسع في عمليات التصنيع الغذائي لزيادة فرص العمل وزيادة القيمة المضافة وتحقيق زيادة في النمو الاقتصادي من خلال المبادرات المختلفة.
