x

«التنمية المحلية»: خطة للتوسع في تدريب الشباب على الأنشطة الحرفية (تفاصيل)

523 متدربًا خلال العام المالي الجاري في 17 محافظة
الإثنين 13-05-2019 11:24 | كتب: محمد محمود خليل |
وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي - صورة أرشيفية وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وضعت وزارة التنمية المحلية خطة سنوية لتنفيذ دورات تدريبية للشباب من سن (18: 25 سنة) على الأنشطة الحرفية المختلفة بالمحافظات، في إطار جهود الوزارة لتطوير منظومة التشغيل والتدريب، والتي تعد من أهم أولويات الحكومة الوقت الحالي لخفض معدلات البطالة ومكافحة الفقر.

وقال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن شرط الالتحاق بهذه الدورات أن يكون الشاب حاصل على مؤهل دراسي عالي أو متوسط وذلك لخلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة التي تساهم في نشر الصناعات الحرفية بالمحافظات وسد الفجوة في سوق العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك عن طريق الإعلان بالمحافظة والوحدات المحلية لتجميع الشباب راغبي الاستفادة من هذا البرنامج التدريبي، مشيرا إلى أن عدد المتدربين المستفيدين من الدورات التدريبية المهنية بلغ 523 متدربا خلال العام المالي الجاري في 17 محافظة وهي: (القاهرة والفيوم وسوهاج وبورسعيد والغربية والبحيرة والإسماعيلية والأقصر والشرقية والإسكندرية وكفر الشيخ وبني سويف والوادي الجديد وأسيوط وأسوان ومطروح وجنوب سيناء، حيث استمرت الدورة التدريبية ثلاثة أشهر، وتم التركيز خلالها على حرف الأثاث والنجارة والملابس الجاهز والجلود والأحذية.

وأوضح «شعراوي» أن الخطة التدريبة للعام 2019/2020 تستهدف زيادة عدد الشباب خريجي مراكز التدريب الذين يتم إلحاقهم بسوق العمل الداخلي والخارجي مع توجيه الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في المجتمع وزيادة عدد ونوعية الدورات التدريبية المنفذة التي تستهدف النهوض بالمرأة وزيادة عدد الورش بمراكز التدريب الثابتة والوحدات المتنقلة التي تم تطويرها وتطبيق أنظمة تدريب موحدة في جميع الجهات المعنية بالتدريب.

وأشار الوزير إلى أن مراكز التدريب المهني بالمحافظات، والتي تشرف الوزارة عليها يبلغ عددها 79 مركزا تدريبيا بجميع المحافظات تقوم بتدريب الشباب على الحرف المختلفة مثل النجارة والسجاد والكليم والملابس الجاهزة والحدادة واللحام والميكانيكا والكهرباء والدهانات ومنتجات خان الخليلي والطباعة والأشغال المعدنية والمنتجات الجلدية وغيرها من الأنشطة الحرفية وفقاً لاحتياجات كل محافظة، لافتا إلى الاستعانة بالمدربين الأكفاء والمؤهلين فنياً لتخريج متدربين أكفاء وتنمية الوعي لدي الشباب بأهمية العمل الحرفي والتدريب من خلال العمل والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم برامج هادفة لتأهيل الشباب على إدارة المشروعات الحرفية الصغيرة ومتناهية الصغر وتوحيد البرامج التدريبية الموجهة للشباب بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للاستفادة القصوى لأكبر عدد منهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية