رغم التحديات التى تواجهها وزارته، فإنه لم يشعر بالندم على توليها فى ظل ما اسماه د. عماد أبوغازى، وزير الثقافة «حكومة أزمة»، معتبراً مهمته الحالية هى مهمة وطنية فى مرحلة مهمة من تاريخ مصر، يحاول أن ينجح فيها فى حدود قدراته، ويتحمل عواقب أخطائه فى حال فشله.
أخبار متعلقة
ورفض الوزير ــ خلال الندوة التى نظمها مركز النيل للإعلام فى الإسكندرية، مساء أمس الأول ــ إطلاق البعض على الحكومة الحالية لفظ «حكومة تسيير أعمال»، الذى رآه غير منطبق على مهامها الحالية، باعتبارها تقود البلاد وتباشر صلاحياتها بالكامل بالتعاون مع المجلس العسكرى الذى يقوم بدوره كسلطة تشريعية ورئاسة الدولة، معتبرا أن الاسم الأمثل لتلك الحكومة هو حكومة إدارة المرحلة الإنتقالية أو «حكومة أزمة».
«المشاركة السياسية ودورها فى تعميق الديمقراطية»، انزعاجا كبيرا من الحضور بسبب وصول الوزير متأخراً أكثر من ثلاث ساعات، وهو ما اعتذر عنه المنظمون، وأرجعه لصعوبة الوصول لمكان الندوة بسبب محاكمة الضباط المتهمين بقتل شهداء الثورة بالمدينة، وما صاحبها من إجراءات أمنية تسببت فى إغلاق الطريق.
