x

«الاتحاد السكندري» يتمسك بإقامة مباراة «الزمالك» على ملعب «الإسكندرية»

الأحد 01-01-2012 22:13 | كتب: أ.ش.أ |

 

أصدرت إدارة نادي الاتحاد السكندري يوم الأحد، بياناً رسمياً بشأن رغبة مسؤولي اتحاد الكرة في نقل مباراة الاتحاد والزمالك المقرر إقامتها في إطار الجولة الرابعة عشر لمسابقة الدوري الممتاز إلى ملعب استاد برج العرب بدلاً من استاد الإسكندرية الذي يعد الملعب الرسمي للاتحاد السكندري.

وذكر البيان أن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندرى سبق أن انحاز لرغبة الأمن ووقف لجانبه من منطلق الحس الوطني، حيث وافق المجلس على نقل مباراة الفريق السابقة أمام الأهلي في مسابقة الدوري إلى استاد برج العرب بدلاً من استاد الإسكندرية، رغم ما تكبده النادي من خسائر مادية ومعنوية بعد غياب الجماهير وقلة الدخل المادي من المباراة التي عادة ما تدر أموالاً طائلة للنادي في حال إقامتها باستاد الإسكندرية.

وأضاف البيان الصادر عن المركز الإعلامي لنادي الاتحاد السكندرى أنه «لما عاود الاتحاد المصرى لكرة القدم طلبه بنقل مباراة الفريق المقبلة أمام الزمالك لاستاد برج العرب لاعتبارات أمنية، وجد مجلس الإدارة أن هذا الطلب بات غير مقبول ويعلن تمسكه بإقامة المباراة على ملعب استاد الإسكندرية انطلاقا من اعتبارات عديدة في مقدمتها أن جهاز الشرطة استعاد الكثير من هيبته وبات لديه القدرة على السيطرة على الشغب واحتواء الأزمات».

وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس النادي، أن جماهير الاتحاد السكندري باتت تلتف حول فريقها بعيداً عن الانقسام والتحزب وكان ذلك للاجتماع الذي عقده الدكتور سمير عبد الحميد، نائب رئيس النادي، مع قيادات الروابط الجماهيرية، وأثمر عن التعاهد على تشجيع الفريق دون شغب أو تجاوزات بالإضافة إلى استعدادها لمشاركة الأمن فى حفظ الأمن والأمان خارج وداخل استاد الإسكندرية يوم إقامة المباراة.

وأضاف «السادات» أن ما يدعم طلب المجلس المشروع بإقامة المباراة بستاد الإسكندرية ما أسفر عنه اجتماع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مع مسؤولى الأندية الشعبية مؤخراً والمتمثل في تعليماته بعدم نقل مبارايات الفرق الجماهيرية خارج ملاعبها.

واختتم رئيس النادي تصريحاته مؤكداً أنه بناء على ماتقدم يتمسك مجلس الإدارة بإقامة مباراة الفريق أمام الزمالك باستاد الإسكندرية، في ظل مناخ رياضى يلتزم به الجميع بالروح الرياضية والأخلاق الطيبة، للحفاظ على صورة الوطن أمام العالم الخارجي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية