أحالت نيابة مركز إمبابة في الجيزة، الأحد، مبيض محارة ومبلط سيراميك وعامل، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بخطف نجل جار «الأول»، وساوموه على تسليمهم تمثالاً أثريًا، زعموا أن والد الطفل – 10 سنوات، يمتلكه خلافًا للحقيقة.
ووفقاً لتحقيقات النيابة فإنَّ المتهمين سجَّلوا مقطع فيديو للطفل محمود محمد حافظ، وهو يستنجد بوالده، وعقب ذلك قتلوا الطفل وهشّموا رأسه بكعب طبنجة وألقوا جثته في النيل، وبعد مرور 24 ساعة تمَّ العثور على الجثة في محافظة البحيرة.
وذكرت التحقيقات أنه عقب العثور على جثة المجني عليه، نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين الـ3 الذين اعترفوا بالجريمة.
وجاء بالتحقيقات أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لمركز منشأة القناطر من محمد حافظ (42 سنة- فلاح) يفيد بغياب نجله «محمود» وفي اليوم التالي تلقى اتصالاً من المتهمين يطالبونه بفدية ابنه بتمثال اعتقدوا أنه استخرجه من منزله.
وعقب فحص أجهزة الأمن الفيديو الذي ظهر فيه «محمود» وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة، وتبين أنَّ وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعي «محمود. ع» (18 سنة- مبيض محارة)، و«مصطفى. ج» (25 سنة- مبلط سيراميك)، و«رجب. م» (27 سنة- عامل).
وبإعداد الأكمنة ألقي القبض على المتهمين، واعترفوا بخطف الطفل وقتله وتسجيل الفيديو ثم قتلوه خشية تعرفه على جار والده بضربه بطبنجة على رأسه فلم يمت فألقوا به في النيل.