x

«زي النهارده».. في ١١ مايو ١٩٤٩ مملكة سيام تصبح تايلاند

السبت 11-05-2019 22:45 | كتب: ماهر حسن |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تقع مملكة سيام في جنوب شرق آسيا، وتحدها كل من لاوس وكمبوديا من الشرق، وماليزيا من الجنوب، وميانمار من الغرب، أما عن الخلفية التاريخية لهذه المملكة فترتبط بتاريخ مملكة «سوكوتاي» التي تأسست عام ١٢٣٨م، وقد حلت مملكة «أيوتايا» محلها منذ منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وكان للثقافتين الهندية والصينية أثر بالغ عليها، وبدأ الأوروبيون يتوافدون عليها منذ القرن السادس عشر، ورغم ضغوطهم بقيت تايلاند الوحيدة بجنوب شرق آسيا التي لم تستول عليها القوى الأوروبية، كما قدمت تايلاند بعض التنازلات في القرن التاسع عشر لصالح بريطانيا، مما حدا بالبعض لإدراجها ضمن المستعمرات البريطانية، وفي ١٩٣٢ اندلعت فيها ثورة دموية أدت إلى قيام ملكية دستورية وكان هذا هو يوم الاستقلال، واستتبع هذا التغيير أن تغير اسم «سيام» إلى «تايلاند»، كان ذلك «زي النهارده» في ١١ مايو ١٩٤٩، ومنذ الثمانينيات أخذت تتقدم بخطى سريعة نحو ترسيخ المؤسسات الديمقراطية، وفي يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٤، اجتاح إعصار تسونامي البلاد من الناحية الغربية، والذي راح ضحيته خمسة آلاف نفس بشرية نصفهم من السياح، وتعتبر صلاحيات الملك محدودة، وله دور سياسي أساسي في حماية البوذية، كما أنه رمز للوحدة الوطنية، ويحظى بشعبية كبيرة ويملك سلطة روحية على الشعب، ويضطر لاستخدامها سياسيًا عند حدوث أزمات سياسية كبرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية