أجراس الخطر «71»
■ بالنسبة للأصدقاء الذين التحقوا بقسم الكهرباء وحصولهم على البكالوريوس التحق حمدى أمين عبدالعزيز بالقوات المسلحة، وتدرب على صواريخ سام 6، ولم يكن اليهود يعلمون كثيرا عنها، وعند اندلاع حرب 1973 كان حمدى نائبا لقائد كتيبة سام 6، ومع بداية العمليات أصيب قائده وتولى حمدى القيادة، واستطاعت كتيبته إسقاط أكبر عدد من الطائرات الإسرائيلية على مستوى القوات المسلحة، وأذكر عندما أشار لنا حمدى بأحد أصابعه قائلا: «بإصبعى هذا أسقطت أربع طائرات إسرائيلية!».. عقب توقف القتال زاره نائب رئيس وحدات الدفاع الجوى الروسى وأمضى معه هو ومعاونوه ما يزيد على ست ساعات يتناقش تفصيليًا حول ذلك الإنجاز الذى حققه حمدى وزملاؤه، وحزن حمدى لعدم استدعاء أحد من القيادات المصرية له لمناقشته!! مرت سنوات قليلة واستقال وعمل مهندسًا استشاريًا فى مجال الحاسبات الإلكترونية، فكان مديرا للتسويق بشركة «ICL» ثم بشركة «إمكو» للحاسبات، ثم أنشأ شركة «أمين» لتكنولوجيا المعلومات والتسويق وظل يديرها حتى وقت قريب!!.
■ أما إدوارد حبيب صليب فقد تم تجنيده بعد تخرجه ثم عمل فى مجال ماكينات التصوير والطابعات لسنوات عديدة ثم أنشأ شركة خاصة به لبيع الطابعات وأحبار الطباعة.