تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، نحو ملعبى «أنفيلد» و«فالمر»، لمتابعة أهم 90 دقيقة فى الدورى الإنجليزى، والتى ستحدد بطل البريميرليج لموسم 2018 – 2019، وذلك عندما يستضيف ليفربول نظيره وولفرهامبتون، وفى المباراة الأخرى، يحل مانشستر سيتى، ضيفا ثقيلا على برايتون، فى الجولة الختامية للبطولة الأقوى فى العالم والتى من المقرر أن تنطلق جميع مبارياتها فى نفس التوقيت، الرابعة عصر اليوم الأحد.
أخبار متعلقة
وفى نفس الجولة، يلتقى فولهام مع نيوكاسل، ومانشستر يونايتد مع كارديف، وساوثهامتون وهيديرسفيلد، وتوتنهام وإيفرتون، وليستر سيتى وتشيلسى، وواتفورد مع وست هام، وبيرنلى وأرسنال، وأخيرا كريستال بالاس وبورنموث. يدخل مانشستر سيتى المباراة محتلا صدارة جدول الدورى برصيد 95 نقطة، فيما يأتى ليفربول فى المركز الثانى برصيد 94 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر، وأى تعثر يحدث لأى من الفريقين فى مباراتى اليوم سيهدى الدورى للفريق الآخر، حيث إن ليفربول ليس أمامه سوى الفوز فقط حتى يبقى على آماله فى تحقيق البطولة التى يبحث عنها منذ 1990، مع انتظار تعثر السيتى بالتعادل أو الهزيمة، أما مانشستر سيتى فعنده خياران، الأول هو الفوز وبذلك يحقق اللقب بدون النظر لنتيجة ليفربول، والثانى هو التعادل لكن بشرط تعثر ليفربول أو على أقل تقدير تعادل الريدز، وفى هذه الحالة يتوج بطلا للدورى للمرة الثانية على التوالى.
قدم سيتى وليفربول كل شىء هذا الموسم، من غزارة فى الأهداف، نجاح فى التكتيك، وكرة قدم ممتعة غالبا ما دفعت المشجعين إلى حبس أنفاسهم فى اللحظات الأخيرة من مباريات لم تحسمها سوى صافرة الحكم.
وخلال الموسم، حصد السيتى 95 نقطة، فيما حصد ليفربول 94 نقطة، وأحرز السيتى 91 هدفا، فيما سجل ليفربول 87 هدفا، وحقق السيتى 31 فوزا مقابل تعادلين وأربع هزائم، فيما حقق ليفربول 29 فوزا مقابل سبعة تعادلات وخسارة واحدة فقط.
من جانبه، قال بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى: «اللاعبون ناضجون، تتبقى لنا مباراة واحدة، سيكون الأمر صعبا فى برايتون، لقد انتزعوا تعادلا من أرسنال على ملعب استاد الإمارات فى المرحلة الماضية، لعبنا ضدهم قبل أسابيع وكانت المباراة صعبة وفزنا 1- صفر فى نصف نهائى كأس إنجلترا». وأضاف: «برايتون سيلعب من أجل الفخر لكن الأمور بين أيدينا، كنا متأخرين بفارق سبع نقاط عن ليفربول فى الترتيب لكننا لا نستسلم أبدا، ما زلنا فى المنافسة وحققنا 13 انتصارا متتاليا». سيكون سيتى أمام فرصة إثبات موقعه كالطرف الأقوى فى كرة القدم الإنجليزية، إذ إن إحرازه لقب الدورى سيجعله أقرب إلى الثلاثية المحلية، حيث سبق له أن توّج بلقب كأس الرابطة، ويخوض نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى ضد واتفورد فى 18 مايو. وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى أيضا من المنافسة على رباعية تاريخية، لكنه خرج من ربع نهائى دورى الأبطال بعد مباراة رائعة ضد توتنهام الذى فاز ذهابا 1- صفر، وتأهل بأفضلية الأهداف المسجلة خارج أرضه بعد سقوطه 3-4 على ملعب سيتى إيابا.
وعلى الجانب الآخر، أكد يورجن كلوب عودة محمد صلاح لصفوف الفريق فى المباراة، فيما سيتواصل غياب فيرمينو الذى يعانى من إصابة، بينما من المتوقع أن يكون المدافع الاسكتلندى أندى روبرتسون والقائد لاعب الوسط جوردان هندرسون جاهزين للمباراة.
