x

أمريكا ترسل صواريخ باتريوت إضافية للشرق الأوسط ردًا على تهديد إيران

السبت 11-05-2019 10:25 | كتب: وكالات |
عبور حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لنكولن» لقناة السويس عبور حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لنكولن» لقناة السويس تصوير : آخرون

قال مسؤول أمريكي، إن وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان وافق على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط، في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران.

ويعزز القرار الدفاعات الأمريكية ويأتي بعد أن عجلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وإرسالها قاذفات إلى الشرق الأوسط عقب ما قالت إنها دلائل مزعجة تشير إلى احتمال استعداد إيران لشن هجوم.

وأحجم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، عن تحديد عدد بطاريات باتريوت التي سيتم نشرها. ومنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية من إنتاج شركة ريثيون ومصممة لاعتراض الصواريخ، وفقًا لرويترز.

ويعد قرار إرسال صواريخ باتريوت للمنطقة تراجعا عن قرار سابق إذ يأتي بعد شهور فقط من سحب وزارة الدفاع (البنتاجون) بطاريات باتريوت من الشرق الأوسط.

وكان مسؤولون وصفوا في العام الماضي سحب البطاريات بأنه جزء من جهد أوسع لتعديل الانتشار العسكري الأمريكي عالميا مع سعي البنتاجون لمنح الأولوية لتحديات عسكرية تمثلها روسيا والصين.

ويذكر أن الولايات المتحدة أمرت دول العالم فعليا بوقف شراء النفط الإيراني وإلا واجهت عقوبات أمريكية في إجراء تقول واشنطن إنه يهدف لوقف صادرات الخام الإيراني نهائيا. وفي الشهر الماضي، صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم رصدوا مؤشرات مزعجة على أن إيران ربما تجهز لرد عسكري.

ويقول مسؤولون أمريكيون شريطة عدم نشر أسمائهم إن معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت صواريخ إلى زوارق. وقال أحد المسؤولين إن الصاروخ المرصود ربما يمكن إطلاقه من سفينة صغيرة.

وأشار المسؤولون أيضا إلى مخاوف متنامية بشأن التهديد الذي تمثله فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران في العراق والتي طالما تفادت أي مواجهة مع القوات الأمريكية في ظل وجود هدف مشترك هو هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

وذكرت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية في مذكرة نشرت يوم الخميس أن احتمالات قيام إيران أو وكلائها في المنطقة بأعمال ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها تزايدت منذ مطلع مايو أيار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية