قرر زياد الباسل، وكيل نيابة قسم ثانٍ شبرا الخيمة، بإشراف المستشار أحمد البلتاجى، رئيس النيابة، حبس كل من «أ. م. ع» 30 سنة، سائق، والمدعو «م. ر. ع» 38 سنه، سائق «زوج شقيقته» 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل المدعو «م. ف. ش» 43 سنة، سائق، إثر مشاجرة بينهم لرغبة القتيل رد زوجته شقيقة المتهم الأول.
وقال المتهم الأول في التحقيقات إن شقيقته زوجة القتيل وتدعى «أ» 35 سنة، ربة منزل، تركت منزل الزوجية منذ عام تقريبا بسبب كثرة المشاكل مع زوجها وتعديه عليها بالضرب والإهانة، وجاءت إلى منزل الأسرة وطلبت أن تنفصل منه وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولكنه كان يرفض.
وأضاف أن "شقيقتى ظلت في منزل الأسرة وقمنا برفع قضايا عليه حتى بدأ الشهر الكريم وبدأ زوجها يحاول أن يردها إلى منزله ولكنها كانت ترفض، وقال إن يوم الحادث حضر القتيل وقال إنها لازم ترجع بيتها في شهر رمضان ونشبت بينه وبينها مشاجرة تحولت إلى تشابك بالأيدى فلم أتمالك نفسى فتدخلت للدفاع عن شقيقتى في وجود زوج شقيقتها «المتهم الثانى» الذي تدخل بدوره أيضا لمناصرتى، وحدث ما حدث له فسقط على الأرض غارقا في دمائه"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقصد قتله ولكن كنت في حالة دفاع عن النفس.
فيما اتهم «ط. ف. ش» 49 سنة، موظف، شقيق المجنى عليه، في التحقيقات المتهمين بإحداث إصابة شقيقه التي أودت بحياته.
وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد وحيازة أسلحة بيضاء، كما قررت تشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، واستعجلت النيابة التحريات النهائية حول ظروف وملابسات الواقعة.
كان المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث قسم ثانٍ شبرا الخيمة، تلقى بلاغا بوقوع مشاجرة ووجود متوفى بناحية عزبة ناصر بمسطرد دائرة القسم، وتم إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن فانتقل العميد يحيى راضى، رئيس مباحث المديرية، وتبين وقوع المشاجرة بين طرف أول «م. ف. ش» 43 سنة، سائق، مصاب بجروح طعنية بالفخذين وقطع بشريان اليد اليسرى وجرح بالرأس وتوفى على إثرها، وتم نقل الجثة لمستشفى ناصر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.