x

3 قتلى في هجوم جنوب ليبيا.. و«السراج» يزور باريس بعد إيطاليا وألمانيا

الخميس 09-05-2019 23:57 | كتب: وكالات |
أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة الخاضعة لسيطرة الجماعات المتشددة، خلال عرض عسكري بمدينة بنغازي. - صورة أرشيفية أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة الخاضعة لسيطرة الجماعات المتشددة، خلال عرض عسكري بمدينة بنغازي. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال سكان ومسؤول عسكري في ليبيا إن 3 أشخاص قُتلوا في هجوم كر وفر يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم «داعش» على بلدة غدوة في جنوب البلاد، وذكر سكان محليون أن مسلحين اقتحموا البلدة وفتحوا النار قبل أن يعودوا إلى الصحراء، بالتزامن مع تواصل المعركة التي تخوضها قوات الجيش الوطنى الليبى في جنوب العاصمة طرابلس، لتطهيرها من الميليشيات المسلحة والإرهابيين.

وجاء الهجوم، الخميس، بعد مقتل 9 جنود من قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه على معسكر تدريب يتبع قوات الجيش الوطنى، وينشط تنظيم «داعش» الإرهابى في جنوب ليبيا، الذي تراجع إليه بعد أن فقد معقله في مدينة سرت بوسط البلاد في ديسمبر 2016.

وفى غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى وقف لإطلاق النار في طرابلس، والتقى ماكرون في باريس مع فائز السراج رئيس الحكومة الليبية في طرابلس، وقال مكتب ماكرون في بيان بعد اللقاء إنه «لا حل عسكريا للصراع الليبى، ولإنهاء الهجوم العسكرى على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار»، وأضاف البيان أن ماكرون «شدد على ضرورة حماية السكان المدنيين، وفى هذا السياق تم طرح مقترح لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولى». وكانت فرنسا تدعم الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر الذي أطلق في 4 إبريل الماضى معركة تحرير طرابلس من الميليشيات، ويأتى اللقاء مع ماكرون بعد زيارة السراج إلى ألمانيا وإيطاليا الأربعاء.

وعلى صعيد متصل، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن خفر السواحل الليبى اعترض قاربين يحملان 214 مهاجرا وأعادهما إلى الشاطئ، وقالت المنظمة على «تويتر»: «مع استمرار الاشتباكات في العاصمة، نشعر بالقلق من إعادة المهاجرين واحتجازهم بشكل تعسفى في ليبيا»، وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان إن القارب الأول كان يحمل 107 مهاجرين بينهم 12 امرأة و7 أطفال، بينما كان الثانى يقل 107 كلهم رجال، بينهم 92 سودانيا، ولم ترد تقارير عن اختفاء أحد أو انتشال جثث.

وذكر موقع «هاتف الإنذار لرصد المتوسط» (ألارم فون)، الذي يوفر خطا ساخنا لتلقى استغاثات ممن هم في محنة بالبحر،الأربعاء، أنه على اتصال بقارب عليه حوالى 150 شخصا في حالة ذعر ويستخدمون ملابسهم لسد فجوة.

ويعتبر ساحل غرب ليبيا نقطة رئيسية لعبور المهاجرين الأفارقة الفارين من الصراعات والفقر في بلادهم ويحاولون الوصول لإيطاليا عبر البحر المتوسط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية