x

«واشنطن بوست»: الربيع العربى يستهدف الجمهوريات فقط

الثلاثاء 21-06-2011 18:37 | كتب: وكالات |
تصوير : other

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن التفاوت الذى خلقه الربيع العربى بين الحكومات الجمهورية الديكتاتورية، حيث كانت القوى الشعبية هى الأقوى، وبين الحكومات الملكية التقليدية التى تحدث بها إصلاحات ولكنها بطيئة.


وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها الثلاثاء، أن بعض الحكومات الملكية ماهرة فى «شراء» مواطنيها، نظرا لأنها دول غنية أو تعدادها قليل أو الاثنان معا، لهذا يحظى الملوك بتأييد شعبى أكثر من الحكام المدنيين، وضربت مثلا لنفوذ الثورة المضادة فى السعودية، حيث تنفق عشرات المليارات لتهدئ شعبها، فقامت بتخفيض الفواتير، بجانب إرسالها القوات لإيقاف الحركات الإصلاحية فى البحرين والأردن.


وبالرغم من ذلك يعترف العديد من الملوك والعائلات الحاكمة، بأن استراتيجية المملكة العربية السعودية فى الرشوة والعناد غير مجدية على المدى الطويل، وهم يحاولون التوصل لطريقة تسمح بإرضاء المطالب التى تنادى بحرية أكبر وديمقراطية سياسية، وفى الوقت ذاته لا تسمح بإقامة ثورة.


وأشارت المجلة إلى الملك محمد السادس فى المغرب والإصلاحات التى قام بها ووصفتها بـ«المعيبة»، ولكنها اعتبرت أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تشكل بداية للإصلاح فى المغرب والممالك العربية الأخرى.


وأكدت الصحيفة أن الحركات الشبابية المطالبة بالتغيير، التى تحتج منذ فبراير الماضى تشعر بالإحباط بمبادرة الإصلاح المحدودة التى قام بها الملك، إلا أن الإصلاحات المغربية التى سيتم الاستفتاء عليها فى يوليو ستكون مفيدة إذا وافق عليها جميع الأطراف كـ«بداية» للإصلاح وليس نهاية التحركات السياسية، كما أنها من الممكن أن تصبح نموذجا للملك حسين فى الأردن والملك حمد بن عيسى آل خليفة فى البحرين، اللذين سيكون من الأفضل لهما اتخاذ تدابير تدريجية مماثلة للإصلاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية