تحت عنوان «هل يبدأ رئيس مصر المقبل مسيرته من خلال الفيس بوك؟»، علقت صحيفة «هاآرتس» على الاستفتاء الذي يجريه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على صفحته على الـ«فيس بوك»، لاستطلاع رأي المشاركين حول شخصية الرئيس المقبل، وقالت الصحيفة إن المجلس العسكري يريد من وراء هذا الاستفتاء اختبار مدى شعبية المرشحين المحتملين للرئاسة.
وأضافت الصحيفة: من بين الأسماء التي وضعها المجلس العسكري المصري يوجد أسماء لأربعة ضباط سابقين، إلى جانب نشطاء إسلاميين، قضاة، دبلوماسيين مثل محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ومرشحين آخرين.
جزء من الأشخاص المشار إليهم أعلنوا عن نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية، ولكن على الأقل اثنين منهم لم يعلنوا نيتهم لخوض هذه الانتخابات، وهما عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية السابق، وأحمد شفيق، رئيس وزراء مصر السابق، وقائد سلاح الجو المصري الأسبق.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أوضح على صفحته على الـ«فيس بوك» أن الشخصيات الواردة أسماؤهم في هذا الاستفتاء «هم من الشخصيات العامة التي أعلنت ترشحها أو من الشخصيات التي تم ترشيحها من قبل الشعب المصري والإعلام»، مشيراً إلى أنه «سيتم حذف أي شخصية تقرر عدم خوض انتخابات الرئاسة أو إضافة شخصية تقرر الترشح للمنصب في أي وقت»، ولفت المجلس العسكري أن «استطلاع الرأي الخاص بمرشحي الرئاسة لا علاقة له من قريب أو بعيد بانتخابات الرئاسة».
