عودة إعجازية جديد للكرة الإنجليزية جسدها فريق توتنهام على حساب أياكس أمستردام الهولندي، على ملعب الأخير، بإياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بالفوز بنتيجة 3-2 عقب التأخر بثنائية ليلحق توتنهام بمواطنه ليفربول في نهائي الحُلم الأوروبي مطلع يونيو المقبل.
وكان ليفربول قد أطاح ببرشلونة الإسباني من نصف نهائي دوري الأبطال عقب «ريمونتادا» تاريخية والفوز برباعية نظيفة في الآنفيلد معوضًا خسارته في الذهاب بالكامب نو بثلاثة أهداف دون رد.
ويعتبر نهائي النسخة الجارية من دوري الأبطال الذي سيجمع ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين بملعب أتلتيكو مدريد «واندا ميتربوليتانو» بالعاصمة الإسبانية مطلع يونيو الجاري هو النهائي رقم 7 في تاريخ المسابقة الذي سيجمع فريقين من بلد واحد.
أول نهائي جمع فريقين من بلد واحد كان في نسخة 1999-2000 بفرنسا في لقاء إسباني خالص بين ريال مدريد وفالنسيا وحسمه الفريق الملكي بثلاثية نظيفة.
أما النهائي الثاني الذي جمع فريقين من بلد واحد كان في نسخة 2002-2003 والذي احتضنته إنجلترا، حسمه أي سي ميلان على حساب مواطنه يوفنتوس بركلات الترجيح عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
نهائي إنجليزي خالص على غرار النسخة الجارية يجمع فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي في نسخة 2007-2008 بالعاصمة الروسية موسكو، ويفتح ركلات الترجيح ذراعيها للمان يونايتد عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
نهائي نسخة 2012-2013 بلندن يجمع الثنائي الألمانيين بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، وينجح الأخير في حصد اللقب بهدفين مقابل هدف.
نهائي إسباني يجمع ثنائي مدريد الريال وأتلتيكو في نسخة 2013-2014 وينجح الفريق الملكي في التتويج بالفوز بنتيجة 4-1 في مباراة متقلبة الأطوار حسمها الريال في الوقت الإضافي، وكرر المارينجي السيناريو في نهائي نسخة 2015-2016 بحسم اللقب على حساب أتلتيكو بركلات الترجيح عقب نهاية الأشواط الأربعة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.