x

آلـــــــو..!!

الخميس 09-05-2019 00:41 | كتب: حاتم فودة |

أجراس الخطر «68»

■ المهندس «سامى ميخائيل يعقوب»، تزاملنا في نفس الفصل من السنة الأولى الابتدائية حتى الثانوية العامة.. كنا نتردد على مدرسة الأشراف الابتدائية المشتركة، ونستأنس بأحاديث معلماتنا وناظرتنا الفاضلة، وللعلم لقد تعلمنا على أيديهن أعمال التريكو والكروشيه والتدبير المنزلى!. وكانت أخت سامى، «هدى»، وأختى «جِلْوَتْ»، والتوأم «خالد ويحيى»، أخوى أسامة الغزالى حرب، معًا في نفس الفصل، ولكن كنا نسبقهم بأربع سنوات دراسية!!.

■ بعد تخرجه في «زراعة القاهرة»، التحق «سامى» بشركة شل للكيماويات، ودرس أيضًا ما يتعلق بـ«الموارد البشرية» وبرع فيها، وتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، وعندما قرر منذ سنوات قليلة أن يهاجر إلى أمريكا ليكون بصحبة ابنه «مايكل» وابنته «ساندرا»، حينذاك طلب منه سميح أنسى ساويرس أن يؤجل سفره لمدة عام، حيث إنه بحاجة لتواجده معه في «الجونة»، وقد كان!!.

■ حزنّا لهجرة «سامى» إلى أمريكا، وطلبنا منه أن يعود إلى مصر كلما أمكنه ذلك، وفعلًا عاد إلينا بصحبة زوجته في 2017، وفى 2018 ليزور شقيقته «هدى» ويقضى معنا عدة أسابيع.. لم يعبأ بتكلفة تذاكر السفر وخلافه، إنها المحبة التي نشأت وترعرعت منذ طفولتنا وغرستها في نفوسِنا معلماتُنا.. ما أروعهن!!.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية