x

«جوايدو»: الانقلاب العسكري فشل في فنزويلا.. وبعض الجنود لم يفوا بوعودهم

الثلاثاء 07-05-2019 23:57 | كتب: خالد الشامي, وكالات |
احتجاجات ضد مادورو خلال اجتماع مجموعة الاتصال بشأن فنزويلا احتجاجات ضد مادورو خلال اجتماع مجموعة الاتصال بشأن فنزويلا تصوير : أ.ف.ب

قال زعيم المعارضة فى فنزويلا خوان جوايدو إن بعض عناصر الجيش ممن أعلنوا استعدادهم للانضمام إلى الانتفاضة العسكرية التى دعا إليها الثلاثاء الماضى ضد الرئيس نيكولاس مادورو وباءت بالفشل «لم يفوا بوعودهم»، مشيرا إلى أن التغيير بات قريباً جدًا.

ومنذ أن أعلن جوايدو تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد فى 23 يناير الماضى، لا تزال قيادة الجيش فى صف الرئيس مادورو الذى كان أعلن أنه أفشل «المناوشات الانقلابية» متوعدا بمعاقبة «الخونة»، وقال جوايدو، فى حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية، نشرته أمس، «إن الاستياء عام، والقوات المسلحة ليست فى منأى منه»، مشددا على دور العسكريين إذ يسيطرون على القطاع النفطى الشريان الاقتصادى للبلاد، فضلا عن عدد من الوزارات.

وأضاف جوايدو، أن مادورو منذ وفاة الرئيس الفنزويلى السابق هوجو تشافيز عام 2013 «لم يعد يثق حتى بحرسه المقرب» معتبرا أن «ضعفه» سيقود «قريبا» إلى تغيير الحكومة، وأبدى رئيس البرلمان تفاؤله من تحقيق التغيير، مشددا على تحقيق انتقال ديمقراطى وانتخابات حرة، داعيا المعارضين للاستمرار فى المظاهرات ضد مادورو. وحول رفع الحصانة عنه بصفته رئيساً للبرلمان، قال إن توقيفه «أمر قد يحصل، وخطر قائم»، مشيرا إلى احتمال تعاون أجنبى لتخطى الأزمة غير المسبوقة التى تشهدها فنزويلا بدون أن يذكر بشكل صريح تدخلا عسكريا أجنبيا، وقال: «العديد من الفنزويليين يموتون من الجوع، وآخرون لا يملكون أدوية لمعالجة أنفسهم، والبعض يغادر كراكاس سيرًا على الأقدام للذهاب إلى بيرو، بحثًا عن مستقبل أفضل، وهناك أكثر من 3 ملايين مواطن هاجروا منذ 2015».

وفى سياق متصل، أعلن المدعى العام الفنزويلى طارق وليام صعب، أمس الأول،، أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم، وتم القبض على 233 شخصا آخرين للتحقيق معهم على خلفية صدامات على هامش احتجاجات المعارضة بعد إفشال المحاولة الانقلابية

وقالت المفوضة السامية للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية، فيديريكا موجيرينى، إن المجتمع الدولى يجب أن يجد فرصة للحوار السياسى فى فنزويلا، مستبعدة احتمال أى تدخل عسكرى، وقالت خلال جلسة مجموعة الاتصال الدولى حول فنزويلا فى كوستاريكا، إن الأولويات هى تجنب تصعيد العنف والحفاظ على أرضية لبداية العملية السياسية، محذرة من أى تدخل عسكرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية