x

صحف تل أبيب: الجيش يطلب تغيير قانون «الخدمة الاحتياطية» لمواجهة «التهديدات الجديدة»

الثلاثاء 21-06-2011 16:14 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أحمد بلال

 

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الثلاثاء بعدد من القضايا السياسية والأمنية المختلفة، وذكرت «معاريف» أن الجيش الإسرائيلي يطالب بإعادة النظر في قانون الخدمة العسكرية لجنود وضباط الاحتياط في مواجهة «التهديدات الأمنية الجديدة».

وكشفت «هاآرتس» عن محادثات سرية إسرائيلية – تركية تهدف إلى استعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، فيما اهتمت «يديعوت أحرونوت» بتصريحات الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» التي جدد فيها التزامه بأمن إسرائيل كـ«دولة يهودية».

«معاريف»

في إطار مواجهات ما سمته صحيفة «معاريف» بـ«التهديدات الأمنية الجديدة» ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي طلب إعادة النظر في قانون الخدمة العسكرية الاحتياطية، والذي يضع قيوداً على الجيش في استدعاء جنود وضباط الاحتياط الإسرائيليين، حيث لا يمكنه استدعاؤهم للخدمة العسكرية العملية إلا مرة كل ثلاث سنوات، وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش تريد استعادة القانون الجديد، الذي يتيح للجيش استدعاء ضباط وجنود الاحتياط مرة كل عام.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «معاريف» أن لجنة سكان المستوطنات قامت بتصميم لعبة تحاكي إطلاق صواريخ «جراد» من قطاع غزة على مستوطنات في جنوب إسرائيل، وذلك في إطار حملة للجنة تعارض الانسحاب من أي مستوطنات في الضفة الغربية، على أساس أن الانسحاب من قطاع غزة تسبب في إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل، ونقلت الصحيفة عن «بني كتسوبار»، رئيس لجنة سكان المستوطنات قوله إنه على قيادات الأجهزة الأمنية «تأمين حزام دفاعي من المستوطنات» بدلاً من «إضاعة الوقت» في إجراء المناورة الكبيرة، في إشارة للمناورة التي تجريها الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي تستمر أربعة أيام، وتحاكي تعرض إسرائيل لحرب كيماوية.

على جانب آخر، نشرت الصحيفة بعض التسريبات التي حصلت عليها من تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي «ميخا ليندشتراوس» الخاص بحريق الكرمل الذي وقع نهاية العام الماضي، وسقط خلاله 44 قتيلاً من الشرطة الإسرائيلية، وأشارت الصحيفة أن التقرير يحمل انتقادات للحكومة الإسرائيلية، وأنه سيحمل المسؤولية الشخصية عن الحريق لوزيري المالية والداخلية، اللذان خضعا لاستجوابات متكررة من قبل مكتب مراقب الدولة، كما سيحمل التقرير «بنيامين نتنياهو» المسؤولية السياسية عن الحريق، باعتباره رئيساً للوزراء.

«هاآرتس»

ذكرت صحيفة «هاآرتس» أن محادثات سرية تجريها الحكومتين الإسرائيلية والتركية في الأسابيع الأخيرة لإنهاء الأزمة المحتدمة بينهما، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب مهتمة باستعادة العلاقات مع تركيا، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي «أكد ذلك أكثر من مرة»، إلا أن الصحيفة أوضحت أن إسرائيل لا تنوي بأي حال من الأحوال الاعتذار عن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة والذي تسبب في مقتل مواطنين أتراك قبل عام، وأنها لا تنوي حتى دفع تعويضات لعائلاتهم.

«يديعوت أحرونوت»

اهتمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي أدلى بها أمس الاثنين، أمام حشد من اليهود الأمريكيين المؤيدين له، والتي شدد فيها أوباما على «الصداقة» التي تربط الولايات المتحدة وإسرائيل، وأنه لن يسمح بـ«شرخ» العلاقة بينهما، وأن الخلافات بين إدارته وحكومة نتنياهو حول الوضع السياسي الراهن ليست إلا خلافات «تكتيكية»، وأكد أوباما مرة أخرى التزامه بأمن إسرائيل «اليهودية»، وقال: إسرائيل هي الدولة الأكثر قرباً لنا، وبيننا العديد من القضايا المشتركة والتعاون العالمي.

من ناحية أخرى، ذكرت «يديعوت أحرونوت» أن العشرات من المواطنين والمشاهير والشخصيات العامة الإسرائيلية تقدموا إلى منظمي الحملة الشعبية للتضامن مع الجندي الإسرائيلي الأسير «جلعاد شاليط»، والتي تشارك فيها الصحيفة، طالبين إدراج أسمائهم ضمن الأشخاص، الذين سيدخلون الزنازين الرمزية، يوم السبت المقبل بمحض إرادتهم، للإعراب عن تضامنهم مع شاليط.

وكانت الصحيفة قد أعلنت أمس الاثنين أن 24 شخصية إسرائيلية أمنية وسياسية سيدخلون زنزانة رمزية، السبت المقبل، بمحض إرادتهم للإعراب عن تضامنهم مع «شاليط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية