أكدت وزارة الصحة أنها تضع الآليات اللازمة لمواجهة حالات نقص أى نوعية من الأدوية حال حدوثها، مشيرة إلى أن نقص الأدوية ظاهرة عالمية طبقا للتقارير الدولية المعلنة من هيئات ومنظمات عالمية معنية بالدواء منها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، إن الآليات التى تضعها الوزارة تتضمن مراجعة خطط الشركات الإنتاجية والاستيرادية لتوفير الأدوية التى يظهر بها نقص فى المعروض، كما حدث فى النقص العالمى لحقن «البنسلين» طويلة المفعول و«السترؤ» و«بتومينيز» فى النصف الثانى من 2011.
وشدد على أنه لا يوجد نقص فى أدوية القلب أو الكبد وأنها متوافرة بالأسواق من خلال أكثر من شركة بأسماء تجارية مختلفة، ولكن بنفس المادة الفعالة، وذلك ضمانا لعدم الاعتماد على صنف واحد بعينه فى الأسواق.
وأشار إلى توافر بدائل بأسماء تجارية مختلفة لأدوية «ستربتر» و«كينيزو» و«الألبومين» و«زانتاك» و«بنسلين». وأضاف أن الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية على اتصال دائم بإدارات الصيدلة فى المحافظات لمتابعة مدى توافر المخزون الاستراتيجى للأدوية.