x

الطاروطي «أصغر قارئ بالإذاعة».. الميراث الباقي هو القرآن

الأحد 05-05-2019 23:29 | كتب: وليد صالح |
رمضانيات - صورة أرشيفية رمضانيات - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بعد منحه مهلة 6 أشهر للانتهاء من تقليد مشاهير القراء، اعتمد الشيخ عبدالفتاح الطاروطى كأصغر قارئ التحق بالإذاعة والتليفزيون، عن عمر 28 عاما، فى ظل عدد من الأصوات الرنانة والقراء الأعلام فى عز شهرتهم وصيتهم أمثال الشيخ الشحات أنور والشيخ محمد الليثى والشيخ رجب مصطفى غلوش والدكتور أحمد نعينع والشيخ السيد متولى، ليتمكن الطاروطى من إثبات جدارته، وحفر اسمه بين أعلام القراء، بقوة صوته وحسن أدائه وتجديده النغمى فى تلاوة القران الكريم مما أسهم فى لفت أنظار الكثير من المستمعين إليه، داخل مصر وخارجها.

وولد، الطاروطى، بمحافظة الشرقية فى 29 إبريل عام 1965، لأب كان يعمل موظفا بالأوقاف وخادم مسجد ووالدته ربة منزل وله من الأشقاء 6 يحفظون القرآن الكريم كاملاً، وذلك إيمانًا من والدهم رحمه الله أن الميراث الباقى هو كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وتوجه الدعوات للشيخ الطاروطى، لزيارة عدد من بلدان العالم قارئًا ومحاضرًا ومحكمًا فى المسابقات الدولية، وهى الزيارات التى أثمرت عن إسلام 16 ممن يحملون الجنسيات الأمريكية والإسبانية والجنوب أفريقية على يديه، ما يعتبره من أهم الإنجازات التى تحققت فى رحلاته.

يقول الطاروطى، عن شهر رمضان، إنه قضى شهورًا عديدة فى رمضان خارج البلاد وذلك فى الفترة من عام 1997 وحتى عام 2012. ليكون قارئًا للقرآن الكريم وإماما للمسلمين فى صلاة التراويح وإلقاء محاضرات ودروس دينية تناولت الحديث حول أحكام الصيام وشؤون المسلمين وأخلاقهم فى هذا الشهر.

وأكد أنه بعد أن أكرمه الله ببناء مجمع إسلامى يحمل اسم الطاروطى بالقرية حرص على التفرغ لأداء صلاة التراويح بالمجمع فى السنوات الخمس الأخيرة وخاصة ليلة القدر، حيث يجتمع المئات من المصلين ليتناولوا طعام السحور فى ضيافته وإيمانا منه بأن الله سبحانه وتعالى من عليه بعد أن ذاع صيته فى الدول فأراد أن يقدم لأهل قريته ومجتمعه ما يسهم فى النهوض والرقى بالمستوى العلمى والقرآنى حيث قام بإنشاء معهد لإعداد القراء والمبتهلين ُيجرى من خلاله عقد دورات تدريبية وتأهيلية لحفظة القرآن وأصحاب المواهب فى التجويد؛ للمساهمة فى خلق جيل من القراء والمبتهلين على أساس من العلم والدراسة والمعرفة.

وانطلاقا من رسالته القرآنية والأبوية، حرص الشيخ الطاروطى على تحفيظ أبنائه: أحمد بكلية الشريعة والقانون، وأسماء بكلية الصيدلة، ومحمود بالصف الثانى الإعدادى، القرآن الكريم كاملا ويعد الأخير، الأقرب إليه فى الأداء والصوت والمحاكاة فى تلاوة وتجويد القرآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية